وفد كبير من حزب الإصلاح يطير إلى هذه الدولة ومصادر حوثية الهدف المصالحة مع الحوثيين

زعمت مصادر مقربة من مليشيات الحوثية التابعة لإيران، بمساع وتحركات لإحدى الدول، لعمل مصالح وتقارب بين الحوثيين، وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
جاء ذلك بالتزامن، مع زيارة رسمية لوفد رفيع المستوى من حزب الإصلاح، برئاسة الأمين العام للحزب، عبدالوهاب الآنسي، إلى الصين.
وقالت وسائل إعلام الحزب، إن وفد التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام مستشار رئيس الجمهورية، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وصل مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة تستغرق عشرة أيام، وذلك بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، السيد يو وي، الذي رحب بوفد الإصلاح.
كما كان في استقبال الوفد، نائب سفير بلادنا في الصين، احمد جابر، وطاقم السفارة في بكين.
فيما زعمت وسائل إعلام تابعة للحوثين، من جانبها أن الصين بدأت ما وصفته بـترتيبات جديدة لمصالحة بين حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي، وزعمت أن زيارة الوفد الإصلاحي تأتي بهدف مناقشة التقارب بين القوى اليمنية، والمليشيات الحوثية التابعة لإيران.
ولم يوضح حزب الإصلاح في الخبر المتداول على وسائل إعلامه الرسمية، لكنه قال إن العلاقة بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، تشهد تنامياً مستمراً، منذ عدة سنوات، في ظل استمرار العمل على تفعيل أوجه التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وذكرت أن هذه العلاقة المتطورة بين الحزبين، انسجاماً مع العلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية الصين الشعبية، والتي ترسخت إلى مستوى تبادل السفراء عقب ثورة 26 سبتمبر الخالدة، والتطور المستمر في علاقات التعاون الودي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
وضم الوفد الإصلاحي الزائر للصين كلاً من، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية مستشار رئيس الجمهورية، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، نائب رئيس الوفد، ونائب رئيس نجلس النواب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصرة، ونائب رئيس مجلس الشورى، عبدالله محمد أبو الغيث، ووزير الصناعة والتجارة رئيس الكتلة الوزارية للإصلاح في الحكومة،