الإصلاح في مأرب يرفع الجاهزية القصوى وسط تهديد بمواجهة قوات الانتقالي
وأكدت اللجنة في بيانها “تأييدها المطلق لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي”، وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ في عموم أراضي الجمهورية، واتخاذ ما وصفته بـ”الإجراءات السيادية اللازمة لتعزيز الأمن والحفاظ على وحدة وسيادة البلاد”.
وأصدرت اللجنة توجيهات لكافة الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لها “برفع مستوى الجاهزية القصوى، وتعزيز التنسيق والتكامل العملياتي بين مختلف التشكيلات، بما يضمن سرعة الاستجابة لأي طارئ أمني أو عسكري”.
وشددت على “ضرورة رفع مستوى التأهب واليقظة في مختلف الجبهات، وتكثيف الدوريات الأمنية، وتعزيز الانتشار العسكري، بما يسهم في تثبيت الاستقرار والحفاظ على السكينة العامة”.
ويرى مراقبون أن هذه التوجيهات تحمل دلالات تتجاوز الإطار الدفاعي، إذ تشير إلى احتمال انخراط قوات الإصلاح في أي عملية برية مرتقبة، إلى جانب قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، في حال اندلاع مواجهة عسكرية مع قوات المجلس الانتقالي المدعومة من إماراتيا، التي رفضت الاستجابة للمطالب السعودية بسحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في حضرموت والمهرة.
كما يعتبر محللون أن تحركات قوات الإصلاح في مأرب تمثل محاولة واضحة لإعادة التموضع سياسياً وعسكرياً، ونيل ثقة السعودية مجدداً، في مسعى لاستعادة نفوذها الذي خسرته في المناطق الشرقية لصالح الانتقالي.
ارسال الخبر الى: