حزب الإصلاح الإرهابي محور الشر القادم من جلباب الإخوان المسلمين
٤٣٣ مشاهدة
4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري
في 13 من سبتمبر 1990م أعلن عدد من رجال الدين ومشائخ القبائل في اليمن عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه تسمية حزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد أكبر الفاسدين الذين أعاقوا كل محاولات بناء دولة حقيقية في الجمهورية العربية اليمنية بعد سقوط الملكية وتحول البلاد إلى النظام الجمهوري.
بإيعاز من من الهالك علي عبدالله صالح للحركة الإسلامية وبعض الوجاهات القبلية تأسس حزب الإصلاح كامتداد لحركة الإخوان المسلمين ولهدف محدد هو التنصل من اتفاقيات الوحدة ومعارضة الدستور الذي توافق عليه الشريكين في اليمن والجنوب،وليتولى التحريض الديني وتأليب الرأي العام في اليمن ضد شركاء الوحدة وحشد الجهاديين وتوجيههم لغزو الجنوب،وليكون مظلة لتحقيق مصالح رجال الدين ومشائخ القبائل.
مثل تأسيس حزب الإصلاح حدثاً مأساوياً سواء في اليمن أو الجنوب،ولأول مرة وفي سابقة لم تحدث في أي بلد سمح الهالك عفاش للجماعات المتطرفة بتأسيس حزب سياسي ذو خلفية فكرية متطرفة،ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة ومنحهم الشرعية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية تحت مظلة الدولة بل تمويلها.
أرتكب حزب الإصلاح الإرهابي أبشع الجرائم بحق الشعب الجنوبي منذ اللحظة الأولى لتأسيسه.
غالباً كانت هذه الجرائم ترتكب تحت غطاء ديني،وبفتاوى تجيز ارتكاب هذه الجرائم وتعدها جهاداً في سبيل لله باعتبار الشعب الجنوبي شعب كافر يجوز قتله وحتى إبادة الأطفال والنساء كما جاء في فتوى الديلمي الشهيرة التي اباحت دماء الجنوبيين رجالاً ونساء وأطفال بمبرر الحفاظ على الإسلام ومحاربة الشيوعيين الكفرة.
في هذا التقرير نستعرض جرائم حزب الإصلاح من التأسيس وحتى اليوم خصوصاً في الجنوب الذي أمعن الحزب الإرهابي في ارتكاب جرائم بشعة لم يسلم منها حتى الأطفال والنساء.
*حزب الإصلاح: ولادة من رحم الغدر*
قبل أن يجف حبر التوقيع على الوحدة اليمنية في مايو 1990م كانت ملامح تحالف جديد بين الهالك علي عبدالله صالح والإخوان المسلمين قد بدأت تتشكل والهدف هو الانقلاب على شركاء الوحدة الجنوبيين والتنصل من كل العهود والمواثيق الوحدوية بما فيه دستور دولة الوحدة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على