الإصابات تربك حسابات بيتكوفيتش وبدائل تطرق باب منتخب الجزائر
يقترب مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً)، من الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بخوض معسكر أكتوبر/تشرين الأول، الذي ستتخلله مباراتان ضدّ الصومال وأوغندا في ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وفيهما تكفي الخضر ثلاث نقاط لضمان التأهل إلى العرس العالمي، غير أنّ الإصابات التي ضربت عدداً من الأسماء البارزة في الأيام الأخيرة باتت تُهدد مخطّطات المدرب البوسني، رغم توفر بدائل قادرة على تعويض الغيابات.
وكان المنتخب الجزائري تعرض لصدمة قوية في مركز الظهير الأيسر، بعدما تأكد غياب ريان أيت نوري (24 عاماً) حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، نتيجة إصابة تعرّض لها مع مانشستر سيتي ضد توتنهام، ما يجعله خارج حسابات المباراتَين رسمياً. وفي السياق ذاته، خسر بيتكوفيتش جهود لاعب كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي (24 عاماً)، الذي خضع لعملية جراحية ستبعده بنسبة كبيرة إلى ما بعد نهائيات كأس أفريقيا 2025 بالمغرب، ليبقى أحد الأسماء التي ستغيب لفترة طويلة. المشاكلات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ انضم حسام عوار (26 عاماً) إلى قائمة المصابين بعد أن اضطر لمغادرة مباراة فريقه الاتحاد السعودي ضد النصر بين شوطي القمة المحلية، في وقت لم تُكشف بعد طبيعة إصابته ومدى خطورتها، ما يضع شكوكاً كبيرة حول إمكانية مشاركته في معسكر أكتوبر.
وعلى المنوال ذاته سار هشام بوداوي (25 عاماً) الذي دخل بديلاً مع نيس أمام باريس أف سي، قبل أن يتعرض بدوره لإصابة أربكت وضعه الصحي ودفعت الجهاز الفني لمتابعة ملفه عن قرب. وقد تمتد الغيابات المحتملة أيضاً إلى يوسف عطال، الذي لم يشارك مع فريقه السد في آخر مواجهتَين من الدوري القطري، بما فيها قمة الدحيل، بسبب متاعب عضلية متكررة، لتتضاعف بذلك مخاوف بيتكوفيتش من فقدان عنصر آخر في الخط الخلفي.
/> كرة عربية التحديثات الحيةضربة مزدوجة من نجم الجزائر الجديد... بين اهتمام كونتي وثقة بيتكوفيتش
وبين غياب مؤكد وآخر محتمل، تبدو الحاجة ملحةً إلى حلول جديدة في ظل اقتراب المواعيد الرسمية، خاصة أن الرهان هذه المرة يرتبط بختم
ارسال الخبر الى: