شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله حاضر في وجدان الأحرار ونموذج نادر للقائد الرباني والمجاهد العظيم
في موقف مؤثر يحمل الكثير من الاعتزاز والتقدير، قدم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، رؤية شاملة ومعمقة حول الدور التاريخي والمصيري الذي مثّله شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه في مسيرة الإسلام والمقاومة والكرامة الإنسانية، مؤكداً أن فقدانه هو مصاب عظيم، لكنه في ذات الوقت محطة من محطات النصر والاستمرار.
يمني برس / تقرير / خاص
القائد الاستثنائي في زمن الانكسار
وصف السيد القائد الشهيد السيد حسن نصر الله بأنه من القادة التاريخيين النادرين، مشيراً إلى أن الله وهبه مؤهلات عظيمة مكّنته من أداء دور مفصلي في تاريخ الأمة، وخصوصاً في مرحلة كانت فيها الأمة غارقة في الانكسارات والهزائم والخيانات.
فقد استطاع شهيد الإسلام والإنسانية، برؤيته الثاقبة وثباته المبدئي، أن يكون صمام أمان حقيقي للمنطقة، وقائداً يعيد للأمة الإسلامية أملها وبوصلتها نحو العدو الحقيقي، الكيان الصهيوني.
الجبل الشامخ يهزم مشروع الشرق الأوسط الجديد
في حديثه، أكد السيد القائد أن الشهيد نصر الله كان كالجبل الشامخ، في وجه مشروع “الشرق الأوسط الجديد”، موضحاً أن نصر تموز 2006 كان بمثابة السقوط المدوي لذلك المشروع الأمريكي الصهيوني.
وقال السيد القائد: “لو وعى العرب نصر 2006 وأسندوه وتركوا التآمر عليه لتغيرت الأمور لصالح الأمة”، في إشارة واضحة إلى الدور السلبي لبعض الأنظمة العربية التي وقفت متفرجة أو متآمرة، بينما كان المجاهدون يسطرون أروع ملاحم الصمود والانتصار.
حاضر بالوعي .. حاضر بالقضية
أكد السيد القائد أن الشهيد السيد حسن نصر الله لا يزال حاضراً في وجدان الأحرار من كل العالم، وهو حاضر بنهجه، وقيمه، ومشروعه الجهادي المقاوم، ومواقفه العادلة، وأضاف أن من أهم إنجازاته توسيع دائرة الوعي في الأمة، وزرع الشعور بالمسؤولية، وبناء جيل مجاهد يرى في المقاومة طريقاً للخلاص والتحرر.
من الهزيمة إلى مفهوم النصر
أشاد السيد القائد بدور السيد الشهيد في تغيير المفاهيم داخل الأمة وخارجها، قائلاً إنه غرس في الوعي الصهيوني مفهوم الهزيمة، وفرض على العدو الإسرائيلي الاعتراف بأنه فعلاً أوهن من بيت العنكبوت، وهي
ارسال الخبر الى: