فيما الإرهاب يستنفر غربانه الناعقة قرارات سيادية استعادت السيطرة على الجهاز المصرفي
٦٦ مشاهدة
4مايو/تقرير خاص-درع الجنوب
قراران اصدرهما مؤخرا، البنك المركزي الشرعي بالعاصمة عدن ، لتتغير معادلة المعركة الاقتصادية والمالية وتنقلب موازينها ، بخطوة واحدة تأخرت كثيرا، وعلى أمل ألا تتأخر الخطوات التي ستتلوها، حتى تصبح العاصمة عدن مركزا ماليا، لا مسرحا للأزمات المفتعلة, وتلاها قرار وزارة النقل بشأن طيران اليمنية وتحديدا نقل إدارتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، ثم وزارة الاتصالات، تلزم شركات الهاتف بالانتقال إلى العاصمة عدن، وتصحيح أوضاعها القانونية، وتوريد المبالغ المحصلة إلى الوزارة، وقبل كل ذلك قرار، كان قرار، نقل المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن.
بهذه الخطوة التي هي سيادية بامتياز، بدأ من الواضح أن الأمور لن تسير حتى النهاية لصالح خصوم شعبنا واعدائه، لا سيما في المعترك الاقتصادي بمختلف قطاعاته، الذي ألقى بظلاله على كافة الجوانب والاصعدة.
وبالعودة الى ذي بدء، قبل قراري البنك المركزي، وما تلاه من قرارات وزارة الاتصالات والنقل، ترأس الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، اجتماعا إستثنائيا لرئاسة المجلس الانتقالي ووزرائه في الحكومة، أكد فيه أن استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولا، والمجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة أبناء شعبنا على الصبر والتحمّل، وأضاف بالقول :المجلس الانتقالي، كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون أبداً بعيد عن معاناته، كما أن لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحّمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعبنا وبعد ذلك تفقد زار الرئيس القائد، سير العمل في البنك المركزي وجدد دعمه لقراراته الهادفة حماية القطاع المصرفي وفي اليوم التالي، ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء.
الشاهد ان جهودا تضافرت ، وقادها الرئيس القائد من سلطتيه في مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي وانطلاقا من مسؤوليته إزاء الشعب والوطن ، ونجحت تلك الجهود في الإمساك بزمام مربط الفرس، والبدء بخطوة السيطرة على حلبة السوق المالية والمصرفية، انطلاقا من الاطاحة بجواد رهان المليشيات الحوثية، وهي البنوك التي لا تخضع للبنك الشرعي بالعاصمة عدن، لكنها كانت تضفر بجل مزاداته وعملته الصعبة، لتكون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على