غزة تعري الإخوان المسلمين والإسلام السياسي والمسلح المتأمرك ولا ترتهب من ترامب
٣٧ مشاهدة
تحليل/ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
مازال بعض المنظرين والنظم العربية والحركات السياسية يتذرعون لعدم اسناد غزة ونصرتها بمقولة؛ ان انتصارها سيعيد تعويم الإخوان المسلمين الذين اذاقوا الدول والشعوب مر الحياة. وفرخوا الارهاب الأسود والمتوحش تنفيذا لتعاقدهم مع أمريكا وإسرائيل لإعادة تعويم وهيكلة السيطرة الامريكية على العرب والمسلمين ولتأبيد اسرائيل حاكمة.
الإخوان بلا تعويم
إلا أن الوقائع المعاشة والملموسة والجاري في حرب غزة تجزم بان انتصار غزة في الحرب وستنتصر حكما وبقوة القانون التاريخي ومعطيات الواقع وتحولاته لن تعوم الإخوان المسلمين ولا أخواتها كالوهابية والسلفية وتفريخاتها من القاعدة والنصرة وداعش وأخواتها.
دليلنا معاش وحاضر وملموس، فمن نهض لمناصرة غزة والتزم انتصارها وانتصار حماس هو محور المقاومة وتوحدت الجبهات وليس بينها جبهة اخوانية او للإخوان تأثير فيها ما خلا مشاركة قوات الفجر اللبنانية بإسناد من حزب الله. ومحور المقاومة هو ذاته الذي قاتل وهزم الاخوان والارهاب الاسود في سوريا والعراق واليمن.
والإخوان كحركة عالمية وفصائل وبرغم سيطرتهم في ليبيا وفي بعض السودان ويحتلون مع الاتراك بعض سوريا وحاكمون في تركيا الاردوغانية واصاحب النفوذ في المغرب والاردن وقطر ولهم باع في امريكا واوروبا، وعندما خرجت حماس وانقلبت على سوريا استضعفوها ونكلوا فيها وبكتائب القسام وسعوا لتجريدها من السلاح ولم يفكوا الحصار عن غزة. لم يمدوا يد العون لغزة ولا اصدروا مواقف ولا الزموا دولهم وفروعهم بقطع العلاقة مع إسرائيل وامريكا ولا استهدفوا مصالحهم.
على العكس فقطر تمول إسرائيل في الحرب وتحميها وتضغط على المفاوضين الفلسطينيين، وتركيا والأردن تمون إسرائيل بما تحتاج من سلاح وذخائر ومواد غذائية وتكسر حصار اليمن لها .
بوضوح ملموس ومعاش حركة الاخوان وفصائلها والويتها ودولها شريك لإسرائيل في ذبح وتهجر غزة والفلسطينيين فكيف ومن اين ستنهضهم غزة بانتصارها!!؟؟
فذريعة عدم اسناد غزة خوفا من تعويمها للإخوان المسلمين ذريعة تافهة وساقطة وغير مقبولة.
فوبيا ترامب
اما خوف الاخرين من ان حرب غزة تعزز فرص ترامب لرئاسة أمريكا وفي الواقع قد انتخبته قبل اتمام العملية الانتخابية فهذه حجة اضعف واسوء من سابقتها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على