بعد تسع سنوات من الإختطاف وصدور حكما بالإعدام الحوثيون يفرجون عن المختطفة أسماء العميسي

أفرجت جماعة الحوثي، عن المختطفة أسماء ماطر العميسي، بعد تسع سنوات من اختطافها وإيداعها سجون الجماعة، في صنعاء.

وقالت مصادر حقوقية، إن جماعة الحوثي أفرجت عن المختطفة العميسي، أمس الأربعاء، بعد أن واجهت أحكاما قاسية، بينها حكما بالإعدام، أسقط في وقت لاحق بعد ترافع المحامي عبدالمجيد صبرة المختطف حاليا في سجون الحوثيين.

وتعود قصة أسماء العميسي إلى سبتمبر/ أيلول 2016، حين هرب زوجها، المشتبه في انتمائه لـتنظيم القاعدة، وتركها خلال كمين نصبته له قوات التحالف بقيادة السعودية بالقرب من مدينة المكلا بحضرموت، وبعد احتجازها لفترة قصيرة إثر الكمين، أفرجت عنها قوات التحالف، إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية مشاكلها.

وقد عرض عليها أحد أصدقاء العائلة اصطحابها بالسيارة من المكلا إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون حتى تتمكن من لم شملها مع والدها، وسافر راكب آخر معهما.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أوقفت قوات الأمن الحوثية سيارتهم عند إحدى نقاط التفتيش في العاصمة، واقتادتهم للاستجواب، وبعد احتجازهم، استُدعى والد أسماء العميسي، وألقي القبض عليه.

وجاءت عملية اعتقالهم بمثابة بداية محنة مروعة، بما في ذلك تعرضهم للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأحكام الإعدام في أعقاب محاكمة بالغة الجور.

ومطلع 2018، أصدرت جماعة الحوثي حكما بالإعدام بحق أسماء وشخصين آخرين بعدما أدينوا بتهمة التجسس لصالح الإمارات.