الإبتزاز الإلكتروني في اليمن ما لك وما عليك

٣٤ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

((المرصد))خاص:

بقلم / نعمت عيسى
أصبحت ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في الأونة الأخيرة من أخطر الظواهر التي تتربع على قائمة الجرائم المنتشرة في المجتمعات خصوصا العربية .
وتشهد اليمن بشكل عام ومحافظة عدن بشكل خاص عدد من جرائم الإبتزاز الإلكتروني التى تستهدف الضحايا خاصة الفتيات المراهقات والنساء وصولآ بالرجال والشباب وذلك عبر الإستيلاء على صورهم الشخصية الغير لائقة أو الغير محتشمه بغرض إبتزازهم ماليآ أو لأغراض أخرى تمس بالشرف والعرض أو قد يكون لغرض الإنتقام أو إلحاق الضرر النفسي بالضحية .
وفي مختلف حالات الإبتزاز الإلكتروني التي ترتكب تجاه الضحية يكون وراء هذه الجريمة إما أفراد أو عصابات سعوا لإيقاع الضحية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باستخدام المعلومات أو البيانات التي تم الحصول عليها من خلال اختراق الحسابات الشخصية مثل الفيسبوك و الانستاغرام أو استعادة محتويات الهاتف المحمول بعد بيعه أو سرقته او عندما يرسل الضحايا أنفسهم صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى الأصدقاء أو الشركاء الحميمون والذين بدورهم يستخدمون المحتوى لغرض تهديد الضحية والحصول على شيء مادي أو لا أخلاقي بالقوة بعد إبتزازهم وتهديدهم للضحية بنشر تلك الصور والتشهير بهم .
ولهذا وجب على كل فرد أن يعي ماهي الإجراءات والأسلوب والطريقة السليمة لمواجهة مثل هذه الظاهرة إن كان هو ضحية جديدة ضمن ضحايا الإبتزاز الإلكتروني والتي تتلخص ببعض النقاط الهامة والعامة وهي :
- لا تحاول الرد على المبتز أو إقناعه بعدم نشر صورك حتى لايشعروا بأنك ضعيف او مستجيب لمطالبهم مما قد يدفعهم إلى زيادة مطالبهم .
- لا تزودهم بتفاصيل حسابك البنكي ولا تدفع لهم هذا قد يشجعهم على طلب المزيد من المال أو المزيد من الصور ومقاطع الفيديو أو غيرها من الطلبات الإنتقامية .
- قم بتخزين المحتوى الذي تم إبتزازك به أو أي محتوى شخصي وحساس آخر في مكان آمن ومضمون بحيث انه لا يمكن الوصول إليه أو اختراقه .
- لا تحذف المحتوى ولا رسائل التهديد لأن حذف الأدلة التي يمكن استخدامها لإدانة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح