حرب الإبادة على غزة قصف مربعات سكنية وترامب يتحدث عن اتفاق قريب
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية الإبادة في قطاع غزة المحاصر براً وجواً وبحراً، عبر القصف المكثف على المنازل والأحياء، وارتكاب مجازر مروعة بحق السكان، ضمن العملية الهادفة إلى احتلال مدينة غزة المكتظة. وحتى الآن، لا يبدو أن الأصداء الدولية الرافضة للإبادة تنعكس على عمليات القصف الإسرائيلية ضد المدنيين المجوعين، إذ يسجل القطاع يومياً حصيلة مرتفعة من الشهداء والجرحى، وسط غارات لم تنقطع منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين.
وقال المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أمس الخميس، إن الوضع الإنساني في مدينة غزة بلغ مستوى غير مسبوق من الخطورة. وأوضح الشوا في حديث لـالعربي الجديد، أن ما بين 500 و600 ألف مواطن لا يزالون محاصرين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وكثير منهم نزحوا مرات عدة بحثاً عن الأمان، لكنهم يجدون أنفسهم أمام واقع إنساني بالغ القسوة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر عسكرية لم تسمّها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لبث خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في قطاع غزة. وبحسب أحد المصادر، فإنّ قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش تستعد لبثّ الخطاب عبر أنظمة مكبّرات صوت تُركّب على شاحنات وبالقرب من السياج الحدودي. ووفقاً له، فإنّ الهدف من بث الخطاب في القطاع هو حرب نفسية، ولم يصدر تعليق من الجيش.
وعلى الصعيد السياسي، أعادت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الزخم لجهود وقف الإبادة، وذلك في ضوء المواقف المتصاعدة الداعية إلى وقف الوحشية الإسرائيلية. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره رجب طيب أردوغان أمس الخميس، في البيت الأبيض، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق ما بشأن غزة. وهو تصريح كرره ترامب مراراً منذ عودته للبيت الأبيض، لكنه في الواقع لم يوقف الحرب أو يخفف الجرائم المرتكبة فيها بشكل شبه يومي.
بدوره، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة عرب ومسلمين، يوم
ارسال الخبر الى: