حرب الإبادة على غزة 26 مجزرة في يومين وحماس تدرس المقترح الجديد

بعد يوم دامٍ راح ضحيته أكثر من 110 شهداء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر عبر تكثيف عمليات القصف واستهداف جموع منتظري المساعدات. وبعد أيام عنيفة في شمال القطاع، ركز الاحتلال مجازره ضد المدنيين خلال اليوم الأخير في خانيونس، جنوباً، وذلك بعد إنذار بإخلاء أربع مناطق في المدينة المكتظة بالنازحين.

ومع استمرار المجازر، ترتفع حصيلة الضحايا باضطراد، إذ بات معدل سقوط الشهداء خلال الأسابيع الأخيرة يقارب الـ100 شهيد في كل يوم. وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57012 شهيداً و134592 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.

وعلى الصعيد السياسي، لا يزال الترقب سيد المشهد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مقترح هدنة جديد قال إن إسرائيل وافقت عليه، فيما أعلنت حركة حماس أنها تعمل على دراسته. ونقلت قناة كان العبرية، مساء الثلاثاء، عن دبلوماسيين اثنين لم تحدد هويتيهما، أنه في إطار الصفقة سيُطلق في اليوم الأوّل سراح ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، على أن يطلق سراح اثنين آخرين من هذه الفئة في اليوم الـ50 من الاتفاق. ونص المقترح الجديد على الإفراج عن جثامين 18 أسيراً إسرائيلياً على ثلاث دفعات. في المقابل، ينسحب جيش الاحتلال، بموجب الاتفاق، من محور موراج، وترفع إسرائيل وتيرة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. وبحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، فإن ثمة تقدّماً كبيراً نحو صفقة، غير أنه حتّى الآن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول شروط وقف الحرب ونطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي.

تطورات حرب الإبادة على غزة يتابعها العربي الجديد أولاً بأول..