حرب الإبادة على غزة غارات ونسف منازل على مدار الساعة
يشن طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة غارات عنيفة ومكثفة على مدينة غزة شمالي القطاع المحاصر، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية، ومضي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بمخطط احتلال المدينة المكتظة بالسكان والنازحين. وتركز عمليات القصف العنيف على الأبراج السكنية والمنازل بالتزامن مع عمليات نسف وتفجير للأحياء السكنية يجريها جنود الاحتلال على الأرض، وذلك بهدف تهجير أكبر قدر ممكن من السكان المقدر عددهم بأكثر من مليون نسمة.
وفي آخر تطورات نسف الأبراج والمباني، دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي برج النور في غزة، بعد إصداره أمراً بإخلائه تمهيداً لقصفه، مطالباً الأهالي بإخلاء المبنى والمناطق المحيطة به على وجه السرعة والتوجه جنوباً نحو المواصي. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عملياته العسكرية ضد المدينة، متبعاً سياسة وصفت بأنها تدمير ممنهج وإبادة جماعية وتطهير عرقي، حيث استهدف المدنيين ومنازلهم وأماكن نزوحهم بشكل مباشر منذ بدء عدوانه البري على مدينة غزة في 11 أغسطس/ آب الماضي.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان صحافي اليوم السبت، إن الاحتلال دمر 1600 بناية سكنية بشكل كامل، وألحق دماراً بالغاً بـ2000 بناية أخرى إضافة إلى تدميره 13,000 خيمة تؤوي نازحين، مبيناً أن الاحتلال، ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، دمّر 70 بناية سكنية بالكامل و120 بناية بشكل جزئي، فضلاً عن 3,500 خيمة.
واليوم السبت، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 47 شهيداً و205 إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 64803 شهداء و164264 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 12253 شهيدًا و52223 إصابة. وضمن شهداء لقمة العيش، بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 5 شهداء و26 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2484 شهيداً وأكثر من 18117 إصابة، وفق الوزارة.
على الصعيد السياسي، يتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل اليوم السبت، وسط التوتر السائد في
ارسال الخبر الى: