حرب الإبادة على غزة تواصل القصف والتجويع ورفض دولي لاحتلال القطاع
في ظل إبادة جماعية وكارثة إنسانية هائلة تشمل القتل والتجويع في القطاع المحاصر، واجه إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة منذ قرابة عامين.
ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً لمناقشة الإعلان الإسرائيلي. وقال السفير الفلسطيني لدى لأمم المتحدة رياض منصور إنه طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لنقاش نية إسرائيل القيام باجتياح عسكري واسع لغزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقده عقب اجتماع مع باناما التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الجاري.
في موازاة ذلك، التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم السبت، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبيزا الإسبانية، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح كل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء. وتأتي أهميّة اللقاء بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أجنبي مشارك بالمفاوضات، انطلاقاً من أن دولة قطر والولايات المتحدة تعملان على صوغ مقترح لصفقة شاملة ستطرح على الأطراف في الأسابيع القريبة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التطرق لما دار باللقاء، أو التعليق على ما أودرته القناة.
وكانت وكالة أسوشييتد برس نقلت عن مسؤولين عربيين قولهما إن الوسيطين القطري والمصري يعكفان على إعداد مقترح اتفاق جديد بشأن غزة سيشمل إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات، دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع. وأضاف المسؤولان اللذان لم تكشف الوكالة عن اسميهما ولا صفتيهما أن جهود التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار تحظى بدعم كبرى دول الخليج، علماً أن أحد المسؤوليْن منخرط بشكل مباشر في المفاوضات فيما الثاني تلقى إحاطة حول الجهود التي تُبذل، بحسب أسوشييتد برس. كما تحدث كلا المسؤولين عن مخاوف تساور دول الخليج من تهديد استقرار المنطقة بشكل أكبر في
ارسال الخبر الى: