حرب الإبادة على غزة قصف بالزوارق الحربية ونسف منازل بالروبوتات
بينما تستمر عمليات القصف العنيفة على غزة وأنحاء أخرى في القطاع المحاصر ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة في مخيم الشاطئ مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، فيما أنذر جميع سكان مدينة غزة بالإخلاء. وأمس الاثنين، قصف الاحتلال برج السلام الذي يسكنه مئات الفلسطينيين في وسط مدينة غزة، ويجاور مخيمات كبيرة للنازحين، بينهم مرضى بالسرطان، وذلك بعد وقت قصير من إنذار سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء.
كما دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، برج الرؤيا، وهو مبنى متعدد الطوابق يسكنه مئات الفلسطينيين ويقع غرب مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من إنذار سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء. وأمس الاثنين أيضاً، توعّد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقصف مزيد من المباني السكنية العالية في مدينة غزة وتدمير القطاع وحركة حماس ما لم يجر إطلاق سراح الأسرى وإلقاء السلاح. وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.، الاثنين، بتدمير جيشه 50 مبنى سكنياً في مدينة غزة خلال يومين، متوعداً بهدم المزيد والمضي بخطط التهجير بقوله: هذا مجرد مقدمة وتمهيد للعملية الرئيسية.
من جانبها، قالت حركة حماس، مساء أمس الاثنين، إن تفاخُر الإرهابي نتنياهو بتدمير عشرات المباني السكنية المرتفعة (الأبراج) في مدينة غزة يعتبر صورة من أبشع صور الساديَّة والإجرام، في ظل صمت وعجز الأمم المتحدة. واعتبرت الحركة صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، أمام هذه الجرائم الوحشية، يعبّر بشكل صارخ عن ازدواجية المعايير التي أضحت تحكمها، بفعل الإدارة الأميركية المتواطئة، ما يُنذِر بانهيار شامل لمنظومة القيم
ارسال الخبر الى: