حرب الإبادة على غزة استهداف مستشفى الرنتيسي مع تواصل الهجوم البري
تتواصل التطورات الميدانية في قطاع غزة بوتيرة متسارعة، مع تصعيد إسرائيلي واسع النطاق يستهدف قلب مدينة غزة ومحيطها، وسط قصف جوي وبري متواصل لم يتوقف منذ ساعات. وترافق هذا التصعيد مع إعلان حكومة الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، في خطوة وصفتها الأوساط الفلسطينية بأنها فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق سكان القطاع المحاصر منذ نحو عامين. الغارات العنيفة، وعمليات النسف الممنهج للمنازل والبنى التحتية، خلّفت المزيد من الشهداء وعمّقت حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني، يواجهون منذ أشهر الموت البطيء نتيجة التجويع ونقص الدواء وانعدام مقومات الحياة.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام على شلّ أي مظاهر للحياة في غزة بهدف دفع سكان المدينة والنازحين فيها من محافظة الشمال إلى النزوح مجدداً نحو مناطق وسط القطاع وجنوبه، بهدف الدخول الفعلي إلى قلب المدينة واحتلالها ضمن مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية. واليوم الأربعاء، أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة، مشيرة إلى أن الانقطاع يأتي نتيجة استهداف الاحتلال عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة في ظل العدوان المستمر. وأضافت أن طواقمها تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأعطال، في ظل الوضع الميداني الخطير.
في الموازاة، تحاول إسرائيل تسويق عملياتها العسكرية على أنها خطوة حاسمة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين وتدمير قدرات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وفق ما أعلنه رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير
الصورة alt="إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي"/>إيال زامير رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي
إيال زامير، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، شغل عدّة مناصب عسكرية منه قائد اللواء السابع المدرع الإسرائيلي، قائد الفرقة 36، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 حتى يوليو/تموز 2021، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية. خلال جولة له داخل القطاع، أمس الثلاثاء. غير أن هذه التصريحات العسكرية ترافقت مع تحذيرات فلسطينية ودولية من أن ما يجري على الأرضارسال الخبر الى: