حرب الإبادة على غزة استهداف لخيام النازحين في حي الشيخ رضوان

على بعد شهر وبضعة أيام من إتمام حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثالث، يواصل الاحتلال تكثيف التحضيرات لاحتلال مدينة غزة، حيث قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إنّ عشرات الشهداء والمصابين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي من جراء قصف الاحتلال منزلين في حيي تل الهوا والشيخ رضوان بمدينة غزة. وفجر جيش الاحتلال روبوتاً مفخخاً لتدمير منازل الفلسطينيين شرقي بركة الشيخ رضوان، شمال غربي مدينة غزة، بينما نفذ عمليات نسف مبانٍ سكنية. كما أفاد مراسل العربي الجديد بسقوط 10 شهداء على الأقل في قصف إسرائيلي لمنزل وسط حي الدرج بمدينة غزة. وسقط 10 شهداء من طالبي المساعدات قرب مركز مساعدات الطينة جنوب غربي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

في موازاة ذلك، يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية تجنيد نحو 60 ألف جندي احتياط استعداداً لاحتلال مدينة غزة، وفق صحيفة معاريف. وقالت الصحيفة إن جنود الاحتياط سيخضون لتدريب وتنظيم يستمر ما بين ثلاثة وأربعة أيام، حيث ستُكلف بعض وحدات الاحتياط باستبدال جنود الخدمة النظامية في مناطق الدفاع والقتال في الشمال، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشارك بعض ألوية الاحتياط في القتال داخل غزة، بينما سيُكلف جزء آخر بتعزيز وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

في الأثناء، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إن إسرائيل لم ترد حتى الآن على الوسطاء بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي وافقت عليه حركة حماس. وأوضح الأنصاري خلال مؤتمر صحافي أسبوعي من مقر وزارة الخارجية في الدوحة: ليس هناك رد إسرائيلي على الوسطاء حتى الآن وهناك اتصالات للعودة إلى المفاوضات، التي تنصلت منها حكومة الاحتلال تماماً، قبل إعلانها عن مخطط لاحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها لاستكمال الإبادة الجماعية. وأضاف الأنصاري أن خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام التهديد بمن فيهم المحتجزين الإسرائيليين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال، إنه بالرغم من تقدم إسرائيل عسكرياً في غزة، إلا أنها تخسر معركة العلاقات العامة، مضيفاً خلال مقابلة