احذروا الأڤاتار قصة الصحافية الاستقصائية الوهمية أنيتا التي خلقتها إسرائيل بواسطة الذكاء الاصطناعي

91 مشاهدة

فعلها الذكاءُ الاصطناعي. وجاء اليومُ الذي خُدع فيه العالم، بعدما صَنَع صحفيّةً استقصائيّة، لدرجةٍ يصعب معها اكتشاف أنّ هويّتَها مزيفة بالكامل، وقد تم اختراعها لأهدافٍ وغاياتٍ مختلفةٍ ضارّةٍ وخبيثة. أمّا المُخطّط والمُخرج والموجّه، فإسرائيليٌّ بامتياز.

وبعيدًا عن ظاهرة الأخبار والمعلومات الكاذبة التي تجتاح العالم هذه الأيام، فالمسألة لم تَعُدْ تَقتصرُ على قيام هذه التكنولوجيا بأدوار الصحافيّ لجهة كتابة نصٍّ بالنيابة عنه، أو الاستجابة لطلبه إنشاء صورة لأي موضوعٍ أو فكرةٍ قد يطلبها، بل إنّ الخطر أصبح داهمًا على مهنة الصحافة التي أصبحت سمعتها ومصداقيتها على المحكّ بعد هذه الفضيحة، زدّ عليها كوارث التضليل المتعمّد وغير المقصود التي تملأ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًّا، إلى حدٍّ أن معرفة الحقائق ومكافحة الكذب والتزييف، باتت تتطلّب من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المرموقة جهودًا جبّارة مضاعفة، لتقديم محتوى مطابقٍ للقوانين والقواعد المهنية والأخلاقية للصحافة.

قصة الصحفية الاستقصائية الوهمية أنيتا بيتيت وعلاقتها بإسرائيل

قبل سنوات، لجأت إسرائيل إلى إنشاء شخصياتٍ افتراضية عبر الذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين وتقديم السرديات بسرعةٍ وعلى نطاقٍ واسع.

والأكثرُ أهميةً، أنّ هذا الاتجاه تم توثيقه في تقريرٍ حديثٍ لمؤسسة “كونراد أديناور”، سلّط الضوء على كيفية استخدام الشخصيات الافتراضية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين الاستقصائيين عبر أفريقيا.

كانت “أنيتا بيتيت” أبرزَ نموذجٍ تم اختراعه لتضليل الرأي العام عبر إخفاء هويتها الحقيقية.

في الظاهر، عرفتها وسائل الإعلام والناس معًا، كخريجةٍ من جامعة باريس–إيست كريتاي، الفرنسية–الغانية، بنت سمعةً طيبةً في كشف الظلم، وما تُسمّيه الخيانة.

لكن مهلاً، وهنا تكمن المفاجأة والكارثة الكبرى. فهذه الناشطة الإفريقية الجادة – وملفّها الحافل بمئات التحقيقات – ليست إلا شخصًا افتراضيًّا موجودًا على شاشات الحواسيب والهواتف الذكية. ولتقديم روايةٍ مُقنِعة، حبكت إسرائيل مسرحيتها بحرفية.

بدايةً، نشرت بيتيت تقاريرها الاستقصائية واللاذعة على موقعها الإلكتروني الاستقصائي “من أجل الحقيقة”، وفي وسائل إعلامٍ أفريقيةٍ معروفة، بما في ذلك “لا ريفو دو لافريك” و”نت أفريك”، إضافة إلى وسائل إعلامٍ إقليميةٍ مماثلة. بعدها، ركّزت على استقطاب الجمهور، الذي وصل عددُه الإجمالي إلى أكثر من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح