هيئة الأوقاف تحيي الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
الثورة /
ولفت إلى أن العلامة المؤيدي بذل حياته علماً وتعليماً وإرشاداً ونصحاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .. مبيناً أن معظم تلاميذ المؤيدي هم اليوم علماء وشرّفهم الله بأن تتلمذوا على يديه، وتمكن من تخريج جيل يحمل راية العلم والبصيرة والمعرفة.
وشدد العلامة الحوثي، على منتسبي المراكز التعليمية الاقتداء بأعلام الهدى والتسلح بالعلم والمعرفة .. مثمناً إسهامات مكتب قائد الثورة وكل من ساهم وشارك في تنظيم الفعالية لإحياء ذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي، والتذكير بمساهمته في خدمة العلم والدين الإسلامي الحنيف.
وفي الفعالية التي شارك فيها رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ووكلاء وزارتي الإرشاد والشباب والرياضة وهيئة الأوقاف وأمانة العاصمة، أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة عبدالله الشاذلي، إلى أن إحياء الذكرى، إحياء لنهجه في الجهاد وتنوير الأمة وتحصينها من الثقافات الضالة.
وقال «إن العلامة مجدالدين المؤيدي أحيا منهج آل البيت بعلمه وتعليمه وإرشاده وإقامته للحجج كما هو منهج الرسول الأعظم الذي ارتكز على العلم والمعرفة والجهاد في سبيل الله والثورة على الطغاة والظالمين».
تخللت الفعالية بحضور كوكبة من العلماء والمشايخ، قصائد شعرية وفقرات معبرة.
إلى ذلك أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين، أمس، ذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ورئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على