الشرق الأوسط هذه أبرز التحديات أمام الرئيس الجديد للحكومة اليمنية

96 مشاهدة

بينما تحجب أصوات مولدات الكهرباء في مدينة عدن اليمنية أصوات السيارات، ينادي سامي بأعلى صوته على العمال لحثهم على سرعة الاستجابة لطلبات الزبائن من الأكلات الخفيفة والعصائر، ويقول إن الناس لا يعنيهم مَن تولى رئاسة الحكومة أو من غادرها.


يمسك سامي، وهو في العقد الثاني من العمر، بيده الأوراق المالية التي يتسلمها من الزبائن، ويرد: «الساندويتش الواحد بلغت قيمته 600 ريال بعد أن كانت 100 ريال فقط». ويضيف: «هذا ما يريده الناس: وقف انهيار العملة وعودة الكهرباء»، حيث بلغت ساعات الإطفاء في عدن 20 ساعة في اليوم الواحد (الدولار بنحو 2550 ريالاً في مناطق سيطرة الشرعية).


ولا يختلف الأمر لدى أنور، وهو مدرس، إذ يقول إنه لم يعد يهتم بسماع الأخبار السياسية، لكنه وغيره كثيرون يريدون وضع حد لغلاء الأسعار بسبب تراجع قيمة الريال اليمني، وإعادة الكهرباء لأن الحرارة أحرقت جلود الناس. وبحدة، يؤكد أن مواجهة الغلاء ستعيد الثقة بأي حكومة أو مسؤول، ومن دونها لم يعد أحد قادراً على التفاؤل.


ويضيف أنور وهو يقوم بانتقاء الخضار في زاوية أحد الشوارع، بالقول «كلما جاء رئيس وزراء، اعتقد الناس أنه سيكون أفضل من الذي قبله، لكن هذا الغلاء والانهيار غير المسبوق للكهرباء يجعلنا ننتظر ماذا سيفعل الرجل (بن بريك) حتى نحكم عليه، لأن وضع الناس مأساوي، حتى أثناء الحرب لم يصل إلى هذا المستوى».


مهمة صعبة


بعد الشلل الذي أصاب حكومة أحمد عوض بن مبارك نتيجة الخلافات، جاء تعيين وزير المالية سالم بن بريك خلفاً له، لكن على الواقع لا يوجد ما يمكن الرهان عليه في تجاوز أبرز التحديات التي تواجه السلطة الشرعية.


وفي حين تجاوزت قيمة الدولار الواحد 2550 ريالاً يمنياً للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وأعاد المسؤولون أسباب ذلك إلى استمرار الحوثيين في منع تصدير النفط الخام، وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة.


ووفق ما يقوله المسؤولون اليمنيون، فإن الخيار الوحيد لتجاوز أزمة التراجع التاريخي في قيمة الريال لن يتحقق إلا باستئناف تصدير النفط، من خلال توفير حماية أمنية من

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح