ما الأهداف التي ضربتها إسرائيل باليمن ولماذا

٥٣ مشاهدة

على عكس ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا المتواصلة على اليمن منذ أشهر، التي ركزت وفق إعلانات البلدين على أهداف عسكرية لجماعة الحوثي، جاء القصف الإسرائيلي اليوم ليطال أهدافا حيوية مرتبطة بمعيشة المواطنين اليمنيين؛ ما قد يشي، وقف مراقبين، بأن تل أبيب قصدت من وراء ذلك تصعيب حياتهم وتأليبهم ضد الجماعة.

إذ استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عبر هذه الغارات خزانات الوقود بميناء الحديدة غرب اليمن، إضافة إلى منشأة حيوية ضخمة لتوليد الكهرباء هي محطة رأس الكثيب، والتي تزود مدينة الحديدة بالطاقة الكهربائية.

وبدأ واضحًا أن الإسرائيليين أرادوا بقصفهم للمنشآت الحيوية في الحديدة، شل حركة الحوثيين الاقتصادية والتجارية، بعد أن تركزت الضربات على ميناء المدينة الذي يُعد من أهم الموانئ اليمنية على البحر الأحمر، وشريان الحياة لدى الجماعة التي تسيطر على العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية.

** قصف على ميناء الحديدة

قصف خزانات الوقود في الميناء قد يضع أعباء اقتصادية كبيرة على عاتق جماعة الحوثي، وربما يتسبب بأزمة محتملة في المشتقات النفطية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

ملامح تلك الأزمة، التي ظهرت في حدوث تزاحم كبير على محطات بيع الوقود في صنعاء وبعض المحافظات الأخرى وفق سكان محليين للأناضول، سعى وزير النفط في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) أحمد دارس إلى وأدها في مهدها.

إذ طمأن دارس، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء سبأ التابعة للجماعة، المواطنين بـوجود كميات كبيرة وكافية من المخزون النفطي لدى سلطات الجماعة.

ودعا دارس إلى عدم الهلع على محطات البنزين وافتعال أزمة ليس لها أي مبرر، مؤكدًا أن محطات البنزين مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين في وضعها الطبيعي، ولا يوجد أي قلق في هذا الجانب.

وفي الأيام القليلة المقبلة، ستتضح على الأرض تأثيرات القصف الإسرائيلي على خزانات الوقود بميناء الحديدة.

إلى جانب ذلك، تجني جماعة الحوثي، وفق تقديرات لوسائل إعلام محلية، أكثر من 3 ملايين دولار يوميًا من أرباح استيراد وبيع المشتقات النفطية بمناطق سيطرتها؛ الأمر الذي ينبئ بضياع قدر كبير من عوائدها.

يضاف إلى ذلك،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح