الأنظار على انتخابات منصب حاكمي فرجينيا ونيوجيرسي غدا
تتجه أنظار الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة غداً إلى الانتخابات التي تجري على منصبَي الحاكم في ولايتَي فرجينيا ونيوجيرسي، وهي أول انتخابات رئيسية بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والتي تمهد الطريق لانتخابات منتصف المدة لعام 2026 والتي يسعى فيها الجمهوريون للحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة لما تبقى من ولاية ترامب الثانية. وتعد هذه الانتخابات بمثابة مؤشر لمعرفة ميول الناخبين الأميركيين ومدى رضاهم عن رئيسهم في البيت الأبيض.
وفي ولاية فرجينيا يتواصل تقدم الديمقراطية أبيغيل سبانبرغر على منافستها الجمهورية نائبة الحاكم وينسوم إيرل سيرز بفارق نحو 10 نقاط في استطلاعات الرأي، بينما تتنافس في ولاية نيوجيرسي ميكي شيريل مع الجمهوري جاك سياتاريلي. ورغم أن فرجينيا ونيوجيرسي من الولايات الزرقاء التي تصوت عادة للديمقراطيين ولم تدخل ضمن الولايات المتأرجحة، فإنّ مزاجهما مع التصويت للحاكم متغيّر.
ولدى الولايتين تاريخ طويل في انتخاب حاكم من الحزب المعارض للرئيس، فمنذ 1989 حتى عام 2021 انتخبت نيوجيرسي حاكماً من الحزب المعارض للرئيس. وحطم هذا الرقم القياسي الحاكم الديمقراطي فيل مورفي الذي فاز وقت رئاسة جو بايدن. وفي ولاية فيرجيينا صوت الناخبون منذ عام 1977 لمرشح ضد حزب الرئيس، باستثناء 2013 عندما حقق الديمقراطي تيري ماكوليف الفوز خلال ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية.
وكان ترامب لاعباً رئيسياً في كلا السابقين كونه حقق تقدماً في الانتخابات الرئاسية 2024 في الولايتَين، إذ قلص هامش هزيمته في نيوجيرسي إلى 10% وفي فيرجينا إلى 4 % مقارنة بانتخابات 2020، كما أن لسياساته التي اتخذها على مدار الأشهر الماضية منذ ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي تأثير كبير على اتجاهات التصويت وعلى القضايا التي تبناها كل مرشح.
وسمحت الانتخابات للمرشح الجمهوري في ولاية نيوجيرسي، سياتاريلي، بإعادة فتح صفحة جديدة مع ترامب، إذ لم يكن مؤيداً للرئيس من قبل، وقال مؤخراً في تصريحات نقلتها عنه شبكة يو إس إيه توداي، بأنه يتحدث مع الرئيس كل أسبوعَين، في مقابل منافسته نيكي شيريل المدعومة من أوباما. ويتنافس على منصب عمدة مدينة نيوجيرسي
ارسال الخبر الى: