الأنصاري الأولوية هي لإنهاء حرب غزة والعقبات في التطبيق
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إنّ يوم أمس شهد أكثر من 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة للتعرف إلى العراقيل أمام تطبيق الاتفاق، مؤكداً أن الكثير من تفاصيله بحاجة للاتفاق على آلية تطبيقها، مشدداً على التزام قطر بالدفع بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الخطة الشاملة للرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة
في 19 سبتمبر/ أيلول 2025، أعلن البيت الأبيض، ما أطلق عليه خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والمكوّنة من 20 بنداً ومعها خريطة مرفقة محدّدة لمراحل الخطة، وخطوط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتتماهى الخطة بشكل كامل مع توجهات الحكومة الأميركية، ودون ضمانات حقيقية للسلطة الفلسطينية، أو حركات المقاومة.للوصول لوقف كامل لإطلاق النار في غزة.
وأكد الأنصاري أنه لا يمكن الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بشأن مفاوضات غزة، وهي جارية، ونحن ملتزمون بأن ندفع نحو الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال أكبر قدر من المساعدات لتعويض النقص الحاد في القطاع، وملتزمون بوصفنا دولا عربية وإسلامية بتطبيق هذه الخطة على الأرض. وعن التعديلات الإسرائيلية على خطة ترامب، قال الأنصاري: هناك خطة عُرضت في نيويورك، ثم كانت هناك تعديلات إسرائيلية وملاحظات من طرفنا أُخذ ببعضها، (...) ومن المتوقع أن تكون هناك نقاط غير مقبولة لدى أي من الطرفين، ونحن نقدّر الالتزام الأميركي بأهم مؤشر من مؤشرات هذه الخطة وهو إنهاء الحرب، مشدداً على أن الأمر يحتاج إلى تفاهمات سياسية والتزام كل الأطراف بتطبيق الخطة.
ولفت الأنصاري إلى أن قطر تعمل عن قرب مع الطرف الأميركي في شرم الشيخ للوصول إلى توافق يضمن أن تطبيق الخطة لا يكون مؤقتاً، بل يكون ممتداً بعد المرحلة الأولى، مشدداً على أن التركيز يجب أن ينصبّ على أن تسير الخطوات تباعاً، موضحاً أن العقبات الآن هي في التطبيق، ويجب أن نحرص على أن يكون التطبيق سريعاً، وأن الأولوية هي لبدء وقف إطلاق النار وتوقف آلة الحرب عن طحن الأجساد
ارسال الخبر الى: