الأنتقالي بين خيارين إما أديب العيسي وإما الإسلام السياسي
١٢٧ مشاهدة
الوطن العدنية /كتب/أحمد السيد عيدروس
أديب العيسي هو المعيار الوطني لقياس مدى وطنية الانتقالي في مواجهة تيار الإسلام السياسي الذي يلتهم الانتقالي من الداخل ويسعى لتمكين أتباعه في الجنوبوكون أبين هي خاصرة الجنوب فإن تيار الإسلام السياسي يحاول الأنفراد بها والسيطرة عليها ويطرح مرشح ولاءه لتياره الإسلامي الذي ظهر بعد حرب 2015 بتمويل من السفير .
وأبين اليوم تدق ناقوص الخطر لتنبيه الانتقالي من تيار الإسلام السياسي الذي قد يبدأ مشروع تقسيم الجنوب بتقسيم محافظة أبين إلى محافظتين أبين الساحل وأبين الوسطى وهذا سيزيد من تصاعد النيران في أبين و سيقذف بشرارة التقسيم التي قد تحرق الروابط التي تربط عدن بحضرموت فتذهب حضرموت بعيداً عن عدن وهذا ما يسعى له تيار الإسلام السياسي .
على الانتقالي أن يعي أن النفور الشعبي من مشروع الانتقالي سيزداد في حال فرض ثوار السفير على الشعب الجنوبي ليتحكموا في مصيره
فالشعب في الجنوب يعرف مناضلين الثورة الجنوبية بالأسم ولن يقبل بالدخلاء الذين يسعون لتقسيم الجنوب لأرضاء الخارج .
#نعم_لشراكة_وطنية_جنوبية_حقيقية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على