مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة أونمها وبريطانيا تشدد على ضرورة إنهاء القيود الحوثية
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بالإجماع، قراراً جديداً مدد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لسنة إضافية.
وصوت المجلس بإجماع أعضائه الـ 15 على مشروع قرار حمل رقم (2742)، أكد في ديباجته على قراراته السابقة والتزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامته الإقليمية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وكرر المجلس في القرار دعوته للأطراف للعمل بشكل تعاوني لتنفيذ جميع بنود (اتفاق الحديدة)، مشيرا إلى العوائق المستمرة التي يضعها الحوثيون أمام حرية حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بما في ذلك الدوريات، مشدداً على الحاجة إلى تسهيل زيادة دوريات أونمها دون عوائق.
ونص القرار على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حتى 14 يوليو 2025، كما هو وارد في القرار 2691 (2023)، لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كما هو مبين في اتفاق ستوكهولم، الذي تم تعميمه تحت الرمز S/2018/1134؛
كما طلب من الأمين العام أن يقدم تقارير شهرية إلى مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز في تنفيذ هذا القرار، وفقاً للفقرة 8 من القرار 2643 (2022). كما طلب من الأمين العام أن يقدم إلى المجلس مراجعة أخرى لبعثة أونمها، على الأقل قبل شهر واحد من انتهاء ولاية أونمها.
وأعرب مجلس الأمن عن نيته مراجعة ولاية أونمها وإجراء أي تعديلات ضرورية قد تقتضيها التطورات على الأرض، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر وقف إطلاق النار الدائم على الصعيد الوطني. وقرر أن يظل نشطاً في متابعة هذه المسألة.
بريطانيا: القرار رسالة واضحة
وقالت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة، نشكر المجلس على إظهاره الوحدة في اعتماد تجديد ولاية أونمها، لمدة 12 شهرا، معتبرة أن القرار يبعث برسالة واضحة حول استمرار أهمية وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (غرب اليمن) والعمل على الحفاظ عليه.
وأشار بيان البعثة البريطانية، إلى أن بعثة أونمها تلعب دورا مهما في الحفاظ على الطرق الحيوية والتجارية والإنسانية المؤدية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى (باليمن)،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على