معهد الأمن القومي الإسرائيلي يقر بتطور وفعالية الصواريخ اليمنية

29 مشاهدة

نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل دراسة جديدة صادرة عن معهد الأمن القومي في كيان العدو تؤكد أن القدرات العسكرية التي طورتها صنعاء خلال السنوات الأخيرة أصبحت تشكل تحولًا استراتيجيًا يفرض على الاحتلال إعادة تقييم خرائط التهديد في المنطقة.

وأشارت الدراسة التي أعدها ضابط في سلاح جو العدو سبق منحه جوائز عسكرية رفيعة إلى أن منظومات السلاح اليمنية لم تعد محدودة أو بدائية بل تحولت إلى منظومات متقدمة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة بأجيالها المختلفة وهي قدرات جرى تطويرها محليًا خلال فترة الحرب والحصار التي بدأت مطلع 2015.

وأكد التقرير أن صنعاء نجحت خلال عقد واحد في بناء سلسلة تصنيع تتوسع بمرور الوقت تشمل هندسة محلية وتجميعًا ذاتيًا وإنتاجًا لقطع أساسية داخل الأراضي اليمنية وهو ما اعتبره المعهد تحولًا مقلقًا يضع الاحتلال أمام واقع جديد خصوصًا بعد الهجمات التي نفذتها القوات اليمنية دعمًا لغزة وقدرتها على الوصول إلى أهداف داخل فلسطين المحتلة رغم المسافة الكبيرة.

وذكرت الورقة البحثية أن تجربة الحرب دفعت صنعاء إلى بناء نموذج مقاوم مستقل لا يعتمد على التكنولوجيا الخارجية بل يطور منظوماته وفق احتياجاته الميدانية الأمر الذي جعل الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية قادرة على التعامل مع أنظمة دفاعية متقدمة في البر والبحر وعلى مسافات واسعة.

ولفت التقرير إلى أن هذا التطور أوجد معادلة ردع جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي حيث تحولت الملاحة المرتبطة بكيان العدو إلى هدف قابل للاستهداف في حال عاود الاحتلال اعتداءاته مشيرًا إلى أن التطور العسكري لصنعاء أصبح أحد أبرز المتغيرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير.

وبحسب الدراسة فإن العدوان والحصار لم ينجحا في إيقاف مسار التطوير العسكري بل أسهما في تسريعه ليصبح اليمن اليوم قوة إقليمية صاعدة تمتلك قدرات تكنولوجية متنامية تفرض نفسها على حسابات القوى الكبرى وتضع الاحتلال في دائرة القلق المستمر.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح