دعوة مجلس الأمن الدولي إلى فتح تحقيق في جريمة الابعاد القسري للجنوبيين عن وظائفهم
313 مشاهدة
وقال حرمل أن المبعدين قسرا تعرضوا للتعذيب النفسي والفظي والمعنوي وتم محاربتهم في لقمة عيشهم ونتج عن ذلك إصابة الآلاف بالأمراض النفسية وفارق معظمهم الحياة بسبب عجزهم عن توفير نفقات العلاج .
واعتبر حرمل التسريح القسري جريمة حرب لم يشهد لها العالم مثيل فتسريح 250 الف من الجهاز العسكري والمدني لدولة الجنوب جريمة شنيعة وبشعة استهدف 250 الف أسرة متوسط أفراد كل أسرة أربعة أفراد وهذا يعني استهداف مليون مواطن جنوبي تم الدفع بهم قسراً إلى تحت خط الفقر ولازالت اثار هذه الجريمة قائمة حتى اليوم .
وطالب حرمل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تغيير تصنيف التسريح القسري الجنوبيين من مشكلة إلى جريمة من جرائم الحرب انتهكت خلالها حقهم الدستوري والقانوني وحق المواطنة وحقهم في الحياة الحرة والكريمة وحقهم في الوظيفة والترقية وتعرضوا لشتى انواع التمييز العنصري .
ودعا حرمل كل المهتمين بالشأن السياسي والحقوقي ومؤسسات المجتمع المدني والصحفيين إلى تبني هذه الجريمة وتحريكها دولياً.
وقارن حرمل بين القبلة القسرية لروبياليس رئيس اتحاد كرة القدم الاسباني للاعبة جيني إيرموسو وكيف تم الاهتمام بها إعلامياً وتحرك لأجلها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوربي لكرة القدم والحكومة الاسبانيا والمدعي العام والقضاء الاسباني ولازالت ردود أفعال العديد من الجهات الأوربية والدولية المناهضة لقبلة روبياليس القسرية مستمرة حتى الساعة.
فيما جريمة التسريح القسري ل 250 الف جنوبي قوبلت بالصمت ولم تتحرك لها ضمائر الحكومات والشعوب الإقليمية والدولية .
فهل ٱن الاوان لان تنال هذه الجريمة حقها من الاهتمام .

ارسال الخبر الى: