مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء

32 مشاهدة
أعلن مجلس الأمن الدولي عن تمديد نظام العقوبات المفروضة على مليشيات الحوثي بالإضافة إلى تمديد مهمة الفريق الخاص المعني باليمن لمتابعة شبكات تهريب الأسلحة والمكونات العسكرية التي تصل إلى الحوثيين وجاء القرار الأممي رقم 2760 لعام 2025 خلال الجلسة رقم 9835 المنعقدة في 14 نوفمبر تشرين الثاني في ظل تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية وارتفاع مستوى المخاطر على الأمن الإقليمي وجدد المجلس التأكيد على احترام سيادة اليمن والتزامه باستقلاله ووحدة أراضيه داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بقراراته السابقة وعلى رأسها القرار 2140 لعام 2014 والقرار 2216 لعام 2015 باعتبارهما الإطار المرجعي للعقوبات ومسار العملية السياسية وشدد القرار على أن العقوبات ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة للحد من التهديدات التي تمس الأمن والسلم الدوليين خصوصا الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وبموجب القرار تم تمديد حظر السفر وتجميد الأصول على المدرجين في قائمة العقوبات حتى 15 نوفمبر 2026 وفق معايير تشمل الأعمال المهددة للسلم والاستقرار مثل تجنيد الأطفال والعنف الجنسي وتهريب الأسلحة وتمويل الأنشطة العدائية ومع تصاعد عمليات تهريب السلاح للحوثيين دعا القرار الدول الأعضاء إلى تعزيز الامتثال لإجراءات تفتيش السفن المشتبه بارتباطها بعمليات التهريب في ظل القلق المتزايد من تدفق تقنيات حديثة تستخدم في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والعبوات المائية مدد مجلس الأمن ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حتى 15 ديسمبر 2026 وكلفه بإعداد تحديث مرحلي بحلول أبريل 2026 وتقرير نهائي في أكتوبر من العام نفسه يتضمن تحليلا معمقا للاتجاهات الحديثة في نقل التكنولوجيا العسكرية بما في ذلك استخدام مكونات تجارية متاحة عالميا لصناعة المسيرات والأجهزة المتفجرة المائية إلى جانب مراقبة تدفقات الموارد بين اليمن والقرن الأفريقي وحث المجلس الفريق على التعاون مع مجموعات الخبراء الأممية الأخرى خصوصا فرق الرصد المعنية بالعقوبات الإقليمية لتطوير أدوات مشتركة للتصدي لعمليات التهريب عبر الموانئ والسواحل الممتدة بين اليمن والصومال التي تعد من أكثر النقاط نشاطا وفق التقارير الأممية كما طلب القرار من الدول تقديم تقارير دورية حول تنفيذ العقوبات ومنع نقل المعدات أو التقنيات العسكرية إلى الأطراف المعاقبة مؤكدا الالتزام بقرار تفتيش السفن المنصوص عليه في القرار 2216 وأعرب مجلس الأمن عن بالغ قلقه من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن مؤكدا أن العقوبات لا تستهدف المدنيين ولا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية وداعيا لضمان تدفق الإغاثة دون تأخير كما شدد المجلس على ضرورة استئناف العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة والتمسك بمبادرة الخليج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني مؤكدا أنه لا حل عسكريا للأزمة اليمنية وأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وأكد المجلس على إبقاء الملف اليمني تحت المراجعة المستمرة مع الاستعداد لاتخاذ إجراءات إضافية سواء بتعزيز العقوبات أو تعديلها أو تعليقها وفقا لتطورات الوضع الميداني والسياسي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح