الأمم المتحدة 2024 حاسم لاستبعاد الإيدز من كونه تهديدا للصحة

٣٤ مشاهدة
اعتبر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز اليوم الاثنين أن هدف استبعاد المرض من كونه يشكل تهديدا للصحة العامة بحلول 2030 يتوقف على القرارات التي سيتخذها السياسيون في عام 2024 إذ أظهرت بيانات 2023 تحسنا بشكل عام إلا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن الوباء أودى بحياة أكثر من 42 مليون شخص وأن هذا التقدم لا يزال هشا الإيدز يصيب 40 مليون شخص وناهز عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية اتش آي في في 2023 40 مليون شخص بحسب تقرير للبرنامج الأممي ويعيش حوالي 20 8 مليونا منهم في شرق أفريقيا وجنوبها وأصيب نحو 1 3 مليون شخص بالفيروس في العام الماضي أي أقل بنحو 100 ألف شخص عن العام السابق ويقل هذا العدد بنسبة 60 عن الذروة المسجلة في 1995 عندما أصيب 3 3 ملايين شخص بفيروس نقص المناعة البشرية لكن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز لا يبدو راضيا عن هذه النتائج لأن هدف 330 ألف إصابة فقط المنشود في 2025 يبدو بعيد المنال وتنحصر القضية الرئيسية في الحصول على العلاج المضاد للفيروسات نظرا لفعاليته البالغة ففي نهاية ديسمبر كانون الأول 2023 تمكن 30 7 مليون شخص من الحصول على العلاج مقابل 7 7 ملايين فقط في عام 2010 لكن هنا أيضا لا يزال هذا العدد دون هدف عام 2025 المحدد بـ 34 مليون شخص والأهم من ذلك أن ما يقرب من ربع المصابين بالفيروس لا يتلقون العلاج وأشارت مديرة البرنامج المعني بمكافحة الإيدز ويني بيانييما إلى فجوة التمويل الكبيرة التي تعوق الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وتقدرها بنحو 9 5 مليارات دولار سنويا ويضاف إلى ذلك ثقل الدين العام الذي يجبر العديد من البلدان الفقيرة على الاختيار بين السداد والإنفاق على الصحة وحثت مختبر جلعاد الأميركي على مشاركة ترخيصه مؤكدة أن إحدى الدراسات أظهرت أن الشركات المصنعة للأدوية الجنسية يمكنها إنتاج عقار ليناكابافير ليس مقابل 40 ألف دولار أو أكثر سنويا ولكن بأقل من 100 دولار للشخص الواحد سنويا وذكرت ما زلنا نسجل وفاة شخص واحد كل دقيقة بسبب أمراض مرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية وأخيرا فإن الوصمة والتمييز وأحيانا التجريم التي تواجهها مجموعات معينة من الناس تحول دون المضي قدما لأنها تعوق حصولهم على المساعدة والعلاج بدون تعريضهم للخطر وفي مقابلة مع فرانس برس نددت بيانييما بـالإجراءات المنسقة والممولة بشكل جيد ضد حقوق مجتمع الميم والحقوق الإنجابية والمساواة بين الجنسين التي تنفذها الدول والمجموعات المحافظة اجتماعيا وخلصت بيانييما ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان مشترك إلى أن وصمة العار تقتل والتضامن ينقذ الأرواح فرانس برس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح