الأمل لسورية مشروع قانون أميركي للحد من التطبيع مع النظام
٢٧ مشاهدة
وافقت لجنة الدفاع في مجلس النواب الأميركي على إضافة تعديل يتضمن مشروع قانون الأمل لسورية كملحق لقانون الدفاع الوطني الأميركي وذلك في خطوة للحد من التطبيع مع النظام السوري وتعزيز دور القوات الأميركية في مواجهة المليشيات الإيرانية وتنظيم داعش ودعم جهود فك الحصار عن مخيم الركبان الواقع عند الحدود السورية العراقية الأردنية ومن المتوقع أن يمر القانون عبر مجلس النواب ضمن التصويت على قانون الدفاع الذي يلقى عادة إجماعا من الحزبين وسعى كل من المنظمة السورية للطوارئ SETF ومواطنون من أجل أميركا آمنة ومستقرة C4SSA ومنظمة غلوبال جستس لصياغة ودفع القانون الجديد وأفادت المنظمات الثلاث في بيان حصل العربي الجديد على نسخة منه بموافقة لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب على تمرير التعديل رقم 4484 قانون الأمل لسورية لقانون تفويض الدفاع الوطني وقدم التعديل النائب جو ويلسون جمهوري عن ولاية ساوث كارولينا ويشمل التعديل والقانون المتضمن وفق مسودة حصل العربي الجديد نسخة منها مجموعة أحكام متعلقة بسورية تتضمن تطوير استراتيجية لحماية القوات الأميركية في قاعدة التنف في سورية قاعدة للتحالف الدولي عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية من تهديد المليشيات المدعومة من إيران وتنظيم داعش وروسيا الاتحادية ونظام الأسد وكذلك استمرار وتوسيع التعاون بين عملية العزم الصلب OIR والمنظمات غير الحكومية لتوفير المساعدات الأساسية للمدنيين في مخيم الركبان وتضمنت البنود الملحقة بمسودة القانون الجديد إعداد تقرير عن تعاون نظام الأسد وعلاقاته بتنظيم داعش ووضع استراتيجية لتعطيل وتقليل التهديدات التي تشكلها المليشيات المدعومة من إيران على الأمن القومي للولايات المتحدة في سورية وإعداد تقرير ووضع استراتيجية لاستخدام السلطات الحالية لمواجهة دعم روسيا للمنظمات الإرهابية الأجنبية والمصنفة إرهابية عالمية في سورية بالإضافة لـحظر الاعتراف أو التطبيع مع نظام الأسد وأشارت المنظمات في بيانها إلى أن إقرار هذا التعديل يعد خطوة حاسمة لتحسين تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في مخيم الركبان وتعزيز حماية القوات الأميركية في المنطقة لافتة إلى أن إدراج بند ينص على عدم اعتراف الولايات المتحدة بنظام الأسد حكومة شرعية في سورية يعزز الموقف الرافض لتطبيع العلاقات مع هذا النظام وحثت المنظمات الثلاث الأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ لدعم التعديل لضمان تنفيذه وساهم في صياغة ورعاية التعديل نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على رأسهم جو ويلسون وسيث مولتون ومارك فيزي من جهته قال معاذ مصطفى مدير المنظمة السورية للطوارئ وهي منظمة أميركية سورية مقرها واشنطن نحن فخورون بتمرير هذا التعديل الهام من لجنة الدفاع في مجلس النواب ونعمل على إضافة نفس النسخة إلى قانون الدفاع الوطني في مجلس الشيوخ وأضاف لـالعربي الجديد عملنا على هذا القانون من أجل فك الحصار عن أهلنا في مخيم الركبان ودفاعا عن الشعب السوري ككل ومنع إعادة تأهيل الأسد وتعويمه ويعيش مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف حصارا خانقا على أكثر من ثمانية آلاف نازح وسط نقص المواد الغذائية والرعاية الصحية وأساسيات المعيشة وفي نهاية إبريل نيسان الماضي رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تمرير مشروع قانون مناهضة التطبيع مع بشار الأسد الذي جاء ضمن حزمة تشريعات عاجلة صوت عليها مجلس الشيوخ ووقع عليها بايدن تتضمن تقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لكل من إسرائيل وأوكرانيا وتايوان ولم تقر الإدارة الأميركية القانون رغم تمريره بمجلس النواب في 15 فبراير شباط الماضي بأغلبية كبيرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعدما تقدم به عضوا مجلس الشيوخ السيناتور جيم ريتش والسيناتور ماركو روبيو وتسعى منظمات سورية أميركية وجماعات الضغط السورية في واشنطن إلى الدفع لإعادة تمرير القانون أو إيجاد بدائل للحد من عمليات التطبيع مع النظام السوري وربما يكون قانون الأمل لسورية أحد تلك البدائل