تحليل ينتقد النهج الأمريكي تجاه الحوثيين يستغلون كل هدنة لإعادة التسلح والعودة لساحة المعركة أقوى ترجمة خاصة

121 مشاهدة

حذر تحليل أمريكي من أي سياسة للتهدئة مع جماعة الحوثي في اليمن، والبحر الأحمر، قال إنه سيفضي إلى مزيد من إراقة الدماء ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وذكرت مجلة ناشيونال انترست في تحليل ترجمه للعربية الموقع بوست أن النهج الأميركي الذي اختار الدبلوماسية كوسيلة لاحتواء الحوثيين، خطأ فادح سيعزز قوتهم في اليمن وسيزيد من توسع هجماتهم في المنطقة.

وأضافت بدلًا من سياسة التهدئة، ينبغي على الولايات المتحدة اتباع حملة مستمرة من العقوبات والضغط الدبلوماسي، وعند الضرورة، استخدام القوة العسكرية، أي شيء أقل من ذلك سيُفضي إلى مزيد من إراقة الدماء.

وأكدت أن اتفاق واشنطن مع الحوثيين مثلها مثل الرياض في وقت سابق، سعت إلى وقف إطلاق نار وتقديم حوافز، لكن الجماعة لم تتجاوب، بل استغلت الفرص لإعادة التموضع.

وأردفت اتّبع رد فعل واشنطن نمطًا مألوفًا الآن - نمطًا فشل مرارًا وتكرارًا. كما فعلت السعودية من قبل، انتهجت الولايات المتحدة مسارًا دبلوماسيًا، عارضةً وقف إطلاق النار وتقديم حوافز على أمل أن يتوقف الحوثيون. لكن التاريخ يُخبرنا بعكس ذلك: فالحوثيون يستغلون كل هدنة كفرصة لإعادة التسلح، وإعادة تنظيم صفوفهم، والعودة إلى ساحة المعركة أقوى.

وحسب التحليل فإن هذه ليست مشكلة إسرائيل فحسب. فقد شنّ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن الشحن المدني في البحر الأحمر، مما تسبب في فوضى عارمة في سلاسل التوريد العالمية وهدد أحد أهم الممرات البحرية في العالم. تُشكّل هذه الهجمات تحديًا لالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حرية الملاحة، التي تُعدّ حجر الزاوية للازدهار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

في مايو/أيار، ساعدت واشنطن في التوسط لوقف إطلاق النار عبر عُمان. كان الهدف واضحًا: إنهاء الهجمات على الشحن الدولي. لكن في غضون أسابيع، نقض الحوثيون الاتفاق. ففي 7 و9 يوليو/تموز، هاجموا سفينتي شحن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة واحتجاز ستة آخرين رهائن، حسبما ورد.

وقال كانت المملكة العربية السعودية أيضًا تعتقد ذات يوم أنها قادرة على التفاوض مع الحوثيين. بعد دخولها الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 للدفاع عن الحكومة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح