الأمانة العامة تدشن برنامج ورش بعنوان المناهج التعليمية في ظل متغيرات الواقع بين المعوقات والمعالجات
١١٠ مشاهدات
عدن (المرصد) خاص:
دشنت دائرة التعليم في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، برنامج ورش عمل بعنوان المناهج التعليمية في ظل متغيرات الواقع بين المعوقات والمعالجات، بحضور الأستاذ فضل محمد الجعدي عضو هيئة الرئاسة، الأمين العام للأمانة العامة.وألقى الأستاذ فضل الجعدي كلمة وجه فيها الشكر والتقدير للحضور، قائلا أن حال التعليم لا يسرّ وأن مخرجاته أصبحت شكلية نتيجة لغياب الدور التربوي، وعندما نعمل مقارنه بين مرحلة الثمانينات والوقت الحالي نجد ان الفرق شاسع، موضحاً أن المناهج التعليمية هي الأساس في بناء العملية التعليمية ومناهج المرحلة الابتدائية بالتحديد، واذا كانت النتائج علمية ومدروسة ستكون النتائج افضل.
وأشار الأمين العام إلى أن قطاع التعليم تعرض لتدمير ممنهج منذ عام 1994 نتيجة لعدة مسببات ساهمت في تفاقم الفساد الذي أثر سلبًا على جودة التعليم وحرم الطلاب من حقهم في الحصول على تعليم نوعي وشامل، داعيًا إلى ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية للعمل سويًا من أجل إصلاح نظام التعليم وتحقيق تحسينات جذرية في جودة التعليم وفرص التعلم للجميع.
وتطرق الجعدي في كلمته إلى دور المعلمين والمعلمات في إصلاح الوضع الشائك الذي مرت به محافظات الجنوب في قطاع التعليم، من خلال التزامهم بواجبهم التعليمي وتحملّهم للمسؤولية والتفاني في أداء مهامهم التعليمية، مشددًا على ضرورة أن يتجنب المعلمون التقاعس وعدم الالتزام بمهامهم وأن يبتعدوا عن تقديم بدائل غير فعالة لهم كونها لن تسهم في تحسين الوضع التعليمي، وبالتالي يجب على وزارة التربية والتعليم أن تتدخل بهذا الشأن.
من جانبها، ألقت الأستاذة إيمان موسى، رئيسة دائرة التعليم، كلمة تحدثت فيها عن أهمية التعامل مع المعوقات التي تواجه عملية تحديث المناهج، ودور المعالجات الفعالة في تجاوز هذه المعوقات، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتطورة تستجيب لمتغيرات العصر، وتلبي احتياجات الطلاب وتمكنهم من التفاعل مع التطورات الحالية والمستقبلية.
وأشارت موسى إلى أن القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم كونه أحد أهم القطاعات التي تساهم في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على