الأكاديمي اليمني د شوقي العودي هرب من الحرب ليجد الموت في سوريا

١٦٠ مشاهدة

صدى الساحل - تقرير: حسين الشدادي


د. شوقي العودي، الأكاديمي اليمني الذي هرب من الحرب في وطنه ليجد الموت بانتظاره في العاصمة السورية دمشق.
قُتل العودي وأفراد أسرته في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً، فيما يواصل محور المقاومة بقيادة إيران توريط الأبرياء في حروب لا نهاية لها.
وفي الوقت الذي تُستهدف فيه مواقع إيرانية في سوريا، يدفع المدنيون الثمن الأكبر، من ضمنهم عائلة العودي التي لم تجد في سوريا سوى حرب جديدة تشعلها أجندات خارجية.
العدوان الإيراني
تحصين المواقع على حساب الأبرياء الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ سنوات، ليست حرباً داخلية فقط، بل هي ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية.
إيران، التي تقدم نفسها ك حامية للمقاومة الفلسطينية والسورية، حولت سوريا إلى مستودع للأسلحة والمليشيات، مما جعل البلاد هدفاً مستمراً للهجمات الإسرائيلية.
ورغم ادعاء إيران أنها تدافع عن الشعوب المضطهدة، يظل الشعب السوري واليمنيون الذين لجأوا إليها، ضحايا مباشرون لهذه الأجندة التوسعية.
الغارة التي استهدفت د. شوقي العودي وأسرته جاءت في هذا السياق، حيث تعرضت مناطق سكنية لاعتداءات بسبب وجود مستشارين ومقاتلين إيرانيين في الأحياء المدنية.
شوقي العودي
الأكاديمي اليمني الذي لم يجد ملجأ آمناً الدكتور شوقي العودي، 45 عاماً، لم يكن مقاتلاً ولا منخرطاً في أي نشاط سياسي، بل كان أكاديمياً قدَّم خبراته لطلاب في اليمن وسوريا.
بعد مغادرته وطنه اليمن الذي مزقته الحرب الحوثية المدعومة من إيران، كان يأمل في حياة أفضل.
استقر في دمشق ليعمل أستاذاً جامعياً، لكنه وجد نفسه ضحية لحرب أخرى، بسبب وجود المليشيات الإيرانية وحزب الله في المناطق السكنية التي حولتها إلى قواعد عسكرية.
حسين العودي، شقيق الدكتور شوقي، قال في حديثه عن الكارثة: شقيقي كان سيزورنا بعد أداء العمرة، لكنه لقي حتفه مع أسرته في الغارة الإسرائيلية، لم نكن نعلم أن الموت ينتظره في دمشق، حيث ذهب ليهرب من مآسي اليمن.
دور الحوثيين في تعزيز أجندة إيران في المنطقة من الواضح أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تلعب دوراً رئيسياً في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح