الأعراب في جحر الضب الأمريكي السيادة القطرية تحت تصرف المصلحة الأمريكية
“خاص”
أعلنت تصدي دفاعاتها “للعدوان الإيراني السافر” على قاعدة العديد الأمريكية على أراضيها، وأكدت أنها “تحتفظ بحقها في الرد المباشر” بما يتناسب مع طبيعة وحجم هذا العدوان السافر، وهي مفردات تستخدم في المجال العسكري وليس السياسي أو القانوني، كان هذا الموقف القطري عقب ضربة إيران على قواعد أمريكا في قطر رغم تلقيها بلاغ سابق وتالي من الجمهورية الإسلامية يحترم سيادتها وأن الضربة تستهدف القاعدة الأمريكية فقط وبسبب عدوان أمريكي وقح عليها.
أما اليوم، وبعد عدوان كيان العدو الإسرائيلي على الدوحة مستهدفة ضيوفها قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أعلنت قطر أيضاً الاحتفاظ بحق الرد “حيال الهجوم الإسرائيلي”، متوعدةً أنها ستقوم “باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد عليه”، نعم قانونية بدون رد اعتبار للسيادة القطرية والكرامة العربية والإسلامية والتي تداس تحت أقدام بني صهيون لأكثر من 700 يوم من مذبحة غزة.
بلا تحكيم وبلا ثور وبلا وجاهات تحتفظ بحق الرد، ملوحةَ بكافة “خياراتها القانونية”، لتأديب الكيان الصهيوني الذي استهدف ضيوفها، وأي ضيوف وهم المقيمين لديها بطلب حليفتها، وهي راعية ووسيط للمفاوضات التي قدم فيها الضيوف كل التنازلات الممكنة أمام رعونة عدو لا يريد إلا شرق أوسطه الجديد باستباحة كاملة غير منقوصة لشعوب وجغرافيا المنطقة وثرواتها.
لا حيلة لعرب السلام والكامب أمام ما أيقنت به قطر من “تصرفات مارقة” للكيان، لكن ما لا يمكن لقطر تيقنه أن حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً مارقة، وفاجرة، وداعرة، وكانت تعلم بالهجوم، ولم تخبرها كما فعلت الجمهورية الإسلامية قبل وبعد ضربتها على القاعدة الأمريكية لديها، والتي وللكرم القطري أهدتها مجاناً لحليفتها من ثروات شعبها والأمة ومنهم أمة ضيوفها المغدورين لديها والمتضورين جوعاً في غزة في سابقة إجرامية ووحشية تتنكر لها كل الأعراف والمواثيق والقوانين البشرية والإلهية.
لكن لأعراب مبادرات السلام وبيع ثلاثة أرباع فلسطين كفدية للفوز بربع فلسطين بدولة منزوعة الدولة تتسول تأشيرة دخول لأمريكا، وفي وقت تعملقت فيه حرائق وغزوات الكيان في شرق أوسطهم الجديد بالحديد والنار -لهؤلاء الأعراب- صولات وجولات وفتوحات للتصدي لكل أحرار الأمة المساندين
ارسال الخبر الى: