ما وراء تجاهل الأطراف الإقليمية والدولية للتصعيد الإسرائيلي في الحديدة والتزام الصمت

١٣٧ مشاهدة


باستثناء السعودية ومصر وسلطنة عمان وإيران وبيان مقتضب للأمين العام للأمم المتحدة احجمت معظم الأطراف الإقليمية والدولية عن ابداء أي مواقف مماثلة من التصعيد العسكري الطارئ والغير مسبوق بين ميلشيا الحوثي وإسرائيل عقب شن الأخيرة هجمات جوية مباشرة على محطة كهربائية وخزانات للوقود في الحديدة غرب اليمن.
وبالرغم تصعيد جماعة الحوثي لتهديداتها بالرد على الغارات الإسرائيلية على الحديدة وإعلان زعيم الأخيرة تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد إسرائيل والتي ستشمل شن هجمات نوعية على اهداف داخل إسرائيل ألا أن المواقف الدولية لم تبدى أي اكتراث للتصعيد الخطير الذي من شانه رفع وتيرة التوتر في المنطقة وتوسيع نطاق الحرب التي حرصت الولايات المتحدة وإسرائيل طوال عشرة اشهر مضت على حصرها داخل حدود قطاع غزة.
وانحصر رد الفعل الأمريكي على تصريحات منسوبة لمسئولين أمريكيين لم تتضمن أي توضيح لموقف صريح من البيت الأبيض حيال التصعيد الخطير الذي طرأ في المنطقة حيث نشرت نيويورك تايمز تعليقات لمسئولين أمريكيين اعتبروا فيها أن إسرائيل شنت الهجمات على الحديدة غرب اليمن بشكل منفرد ودون ابلاغ واشنطن.
واعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ المشهد اليمني ان التجاهل العربي والدولي للإعلان عن مواقف من التصعيد الإسرائيلي الغير مسبوق المتمثل في شن هجمات مباشرة خارج حدودها بما يزيد عن الفين كيلو متر يرجع الى حساسية الموقف ولكون الطرف المسيطر على محافظة الحديدة المستهدفة من الغارات الإسرائيلية ميلشيا مسلحة موالية لإيران وليست الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا الى جانب ان القانون الدولي يجيز لإسرائيل حق الرد العسكري على استهدافها بهجمات مباشرة من الحوثيين .

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح