لماذا تعتبر الأصالة أهم من العرض لزيادة تفاعل الجمهور مع العلامة التجارية خلال شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك هو شهر التواصل والتآلف وهو فسحة زمنية تتيح للصائمين الابتعاد قليلاً عن صخب الحياة اليومية وتعزيز التواصل مع العائلة والأصدقاء ومراجعة الذات. وقد يتحقق هذا التواصل من خلال تبادل المحتوى المرح خفيف الظل، مما يجعل الترفيه أداة بسيطة وقوية في آن معاً تساعد في تعزيز هذا التآلف بين الناس دون جهد وتثري أوقاتهم التي يقضونها سوياً.
وتعتبر الساحة الفنية الرمضانية هي الأكثر تنافسية، بدءاً من المسلسلات الدرامية التلفزيونية ذات الثلاثين حلقة التي تستقطب العائلات وحتى المحتوى القصير على الإنترنت. ومع وفرة المحتوى في هذا الوقت من العام بات شهر رمضان فرصة مثالية للعلامات التجارية لتعزيز ظهورها. لكن مع هذا الحجم الهائل من المحتوى، كيف يمكن للعلامة التجارية أن تبرز وسط هذا الكم الهائل من الأعمال وتصل إلى الجمهور المناسب في رمضان؟
وفي هذا العالم الذي يتيح للمستهلكين خيارات لا حصر لها باتت الأصالة هي ما يبحثون عنه. إذ إنها، إلى جانب زيادة الظهور، تساعد العلامات التجارية على بناء قاعدة من العملاء المخلصين الذين يشعرون بأنها تعكس تطلعاتهم. وبالرغم من أن الحضور الرقمي هو أمر أساسي لأصحاب العلامات التجارية والمعلنين، إلا أن المنشورات وحدها لا تحقق التميز. بل يعتمد الأمر بنحو أساسي على المحتوى الاستراتيجي المستهدف المصمم لزيادة تفاعل الجمهور الملائم والمتنوع، وهو ما يحدث فرقاً حقيقياً في هذا المشهد الرقمي المزدحم.
وفي السنوات الأخيرة، طرأ تغيير كبير على طريقة الإعلان عن العلامات التجارية والتسويق لها، لاسيما في كيفية استخدام العلامات التجارية لوسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز ظهورها والوصول إليها. ووضعت علامات تجارية عالمية مثل Duolingo معياراً جديداً من خلال تقديم محتوى فكاهي واستراتيجي معاً عبر «تيك توك»، حيث تحول رمز البومة الخاص بها إلى رمز محبوب جالب للحظ على نطاق واسع. وعلى الصعيد المحلي، حققت العلامات التجارية المحلية مثل The Giving Movement نجاحاً إقليمياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المستهدفة والتسويق المؤثر، لتصبح لاعباً رئيسياً في مجال البيع بالتجزئة في غضون خمس سنوات فقط. وفي حين يعتقد كثيرون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على