يوم الأسير الفلسطيني والنفاق الدولي كتب الرئيس علي ناصر محمد

٤١ مشاهدة

يتذكر كل فلسطيني وكل محب للحرية يوم 17 أبريل كيوم للأسير الفلسطيني الذي ناضل وقاوم جيش دولة الاحتلال ورفض أن تنتهك حريته وتسلب أرضه.
هذا اليوم بدأ الإعلان عنه عام 1974 لتذكير سجناء الحرية بأن أحرار العالم في سجون دولة الاحتلال الاسرائيلي العنصري تكتظ بالألاف من الفلسطينيين الذين يقبعون فيها بدون محاكمة ويعيشون أوضاعاً إنسانية في غاية السوء ولا يتفقد أحوالهم الصليب الأحمر الدولي أو أي منظمة حقوق انسان مما شجع إسرائيل على التمادي في سوء معاملتهم ومؤخراً أمر الوزير الأكثر عنصرية بن غفير بأن يتناولوا وجبات رديئة وأن تنتزع سرائرهم من عنابرهم المزدحمة وينامون على الأرض. إن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم وفاء الشعب الفلسطيني لمناضليه الأسرى الذين تذيقهم دولة الاحتلال شتى صنوف التعذيب وتحرمهم من أبسط حقوق الإنسان بما فيها التطبيب مما يؤدي إلى أن بعضهم يستشهدون في السجون نتيجة حرمانهم المتعمد من التطبيب والرعاية الواجبة المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني والتي تنتهكها إسرائيل كما تنتهك كل المواثيق وأخلاقيات معاملة الأسير التي تتوارثها شعوب مستقرة وغير طارئة .هؤلاء لم يفعلوا شيئا منكراً بل يمارسون حقهم الطبيعي والوطني في رفض الاحتلال وسياساته القمعية الوحشية ومصادرته للأرض وحرمانهم على سبيل المثال لا الحصر من حقهم الإنساني في بناء بيوت على أراضيهم أو حمايتهم لمزارعهم من تدمير قطعان المستوطنين الغرباء لها ولأشجار الزيتون فيها.
عندما أسرت المقاومة الباسلة 250 محتلاً صهيونيا في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023 قامت دنيا حلفاء الكيان الصهيوني وممولي احتلاله وحماته ولم تقعد. ولا تزال تطغى قضية هؤلاء الأسرى على كل جرائم إسرائيل في الماضي ولما يقرب من سبعة أشهر من تدمير غزة وبنيتها التحتية وما لا يقل عن 65% من المنازل وأضحى رقم ال34000 شهيداً من بينهم 14000 طفل طبقاً لليونسيف غير ذي قيمة. من جهة أخرى تتجاهل إسرائيل وحلفائها وضع 13000 سجين فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بدون محاكمة ومنهم نساء وأطفال. هذا كله تجسيد آخر للسياسة الغربية المزدوجة في تقييم قيمة البشر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح