نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال اعتقل 380 شخصا في الضفة الغربية منذ وقف إطلاق النار بغزة
نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني صعّد عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني في الضفة، خاصة في جنين ومخيمها وطوباس وطولكرم

الضفة الغربية / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال 380 مواطنا من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء سريات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الفائت، جلهم في جنين وطوباس.
وأوضح نادي الأسير، في بيانه، أن العدو الصهيوني صعّد عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني في الضفة، خاصة في جنين ومخيمها وطوباس، هذا إضافة إلى تصاعد عمليات الاعتقال منذ أيام في محافظة طولكرم.
وأكد أنّ أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 15 يوما من العدوان بلغ ما لا يقل عن 110مواطنا ، هذا عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني.
أما في محافظة طوباس، فقد بلغت حالات الاعتقال 28 حالة، أفرج عن 11 منهم، وأبقى العدو على اعتقال 17، علماً أنّ جزءا ممن تم الإفراج عنهم من طمون على حاجز “الحمرا” العسكري، لم يتمكنوا من العودة إلى طمون بسبب الحصار على البلدة، وفق بيان النادي.
ولفت إلى أن حصيلة الاعتقالات في طولكرم بلغت 20 حالة على الأقل، من بينهم جريح جرى اعتقاله من سيارة الإسعاف، وتعرض غالبية المعتقلين إلى الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة، عدا عن التهديدات التي تشكل إرهابا منظماً للمواطنين، وتحديدا في المناطق المذكورة.
وأشار النادي إلى أن هذه الحملات تشكل امتداد لسياسة الاعتقالات الممنهجة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بمستواها بعد حرب الإبادة، “وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحقّ المعتقلين والأسرى داخل السجون”.
وأكد أن العدو الصهيوني انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصّة في جنين ومخيمها، وكذلك طوباس وتحديدا بلدة طمون ومخيم الفارعة حيث يواصل الاحتلال حصار البلدة لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف أن ” أبرز هذه السياسات كان الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية،
ارسال الخبر الى: