قال إن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة أول تعليق للمبعوث الأمريكي على المباحثات بين السعودية والحوثيين

اعتبرالمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج، أن المباحثات السعودية مع وفد الحوثي بالرياض كانت إيجابية للغاية، لافتاً إلى أن المشاركة المنتظمة بين الطرفين أمر مهم للمساهمة في وقف دائم لإطلاق النار والعملية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي نريد أن نراها كخطوة تالية.
وأشار ليندركينج إلى أن العديد من البلدان والكيانات رحبت بهذه المحادثات كمؤشر إيجابي، مضيفاً: ليس لدينا كل التفاصيل التي تمت مناقشتها، لكننا نفهم من مختلف الأطراف أن المحادثات كانت إيجابية، وهناك تقدم، وأملنا القوي هو أن تستمر هذه الاتصالات بطريقة نشطة على مستوى رفيع، حتى نحصل على اتفاق.
ودعا المبعوث الأميركي في تصريحات لصحيفة الشرق إيران إلى دعم جهود السلام في اليمن، وتغيير سلوكها تجاه هذا البلد، نافياً دخول واشنطن في أي اتصالات مباشرة مع طهران بشأن هذه المسألة.
وقال ليندركينج: حريصون جداً على رؤية إيران تدعم جهود السلام، وأعلم أن العديد من الأطراف تتحدث إلى الإيرانيين، ونحن نتحدث بدورنا مع تلك الأطراف، ولكنه نفى حديث واشنطن بشكل مباشر مع طهران بشأن اليمن.
وأضاف: مرت فترة طويلة من تأجيجهم للصراع من خلال تهريب الأسلحة، منتهكين قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكنه أكد أن هذه اللحظة مناسبة، على ما أعتقد، ليتحد العالم بأسره لتحقيق السلام في اليمن، معرباً عن أمله بأن يغيّر الإيرانيون من سلوكهم.
ودعا المبعوث الأميركي طهران إلى الانضمام للركب، مرحباً بـأي تحول إيجابي في موقفهم، أو دعم الحل السياسي للصراع اليمني.
لقاء ممتاز في نيويورك
ووصف ليندركينج اجتماع وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 في نيويورك، بـالممتاز والرائع، مؤكداً على أن السعودية والإمارات شريكتان قويتان في العديد من الأبعاد.
وذكر أن الاجتماع ركز بشكل كبير على اليمن وبطرق مختلفة
وفي سؤاله عن آفاق السلام الدائم في اليمن، قال المبعوث الأميركي: أنا في هذا المنصب منذ عامين ونصف، ومنذ تعييني مبعوثاً، كان لدي الدافع
ارسال الخبر الى: