لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن
تحشد إسرائيل لجبهة جديدة في اليمن ضد الحوثيين، وتعرف أنها ليس بمقدورها ان تشن هجمات وحيدة بدون مساندة الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تستعد لجبهة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، ما يعني فصلا آخر في حرب تستمر في التوسع.
واستندت الصحيفة الامريكية «Washington Post» إلى تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي الذي قال: إن القتال ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران لم يبدأ بعد وهدد قائلا سنضربهم حتى النهاية، حتى يتعلموا، في إشارة إلى الحوثيين الذين يشنون هجمات من اليمن.
ووفق تقرير الواشنطن بوست فقد كان الحوثيون يعتبرون ذات يوم من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهديدًا أكثر قابلية للإدارة من حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، لكن الحوثيين صعدوا من هجماتهم مؤخرًا، مما دفع ملايين الإسرائيليين إلى الركض إلى الملاجئ كل ليلة تقريبًا.
تضخيم قدرات الحوثيين
تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في تصريحات إعلامية متتالية، للحصول على مشاركة واسعة من قبل واشنطن، وتهدف إلى لفت اهتمام الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة ترامب الذي يتسلم السلطة في يناير المقبل.
وبرز ذلك فيما نقلته الواشنطن بوست عن، مسؤول إسرائيلي إن الحوثيين أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية مما يعتقده الكثيرون ولا ينبغي التقليل من شأنهم. وقال إنه بدعم من إيران، تمكن الحوثيون من اتخاذ خطوات عملية في اتباع أيديولوجيتهم التي تدعو إلى تدمير الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول الخبراء إن طائراتهم بدون طيار وصواريخهم وقذائفهم تمكنت من التحايل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي كانت تتفاخر بها ذات يوم، وأعادت إلى الواجهة المعضلة العسكرية الإسرائيلية الدائمة: وهي كيف يمكن هزيمة عدو مسلح بمخزون أرخص نسبيا ووافر نسبيا من الأسلحة. وفق تقرير واشنطن بوست.
وقال يوئيل جوزانسكي، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: يريد الحوثيون حرب استنزاف على إسرائيل، لمواصلة إطلاق النار حتى يتمكنوا من القول، نحن المقاومة الحقيقية.
لكن يعد حساب التكلفة معقدا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على