الأردن إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين

شارك صحافيون وحزبيون وناشطون أردنيون في وقفة تضامنية دعت إليها نقابة الصحافيين الأردنيين، أمس الاثنين، أمام مبنى النقابة في العاصمة عمّان، تنديداً بجرائم القتل الممنهج التي يتعرّض لها الصحافيون الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت الدعوة بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، خمسة من صحافيي قناة الجزيرة في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للصحافيين قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. والشهداء هم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومساعد المصور محمد نوفل، والصحافي في منصة ساحات محمد الخالدي.

وندد نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني، في كلمة خلال الوقفة، بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون ومنهم الصحافيون، مشيراً إلى أن الاحتلال إنما يسعى باستهدافه الصحافيين لمحاولة التغطية على جرائمه. وأشاد المومني بأداء الصحافيين في قطاع غزة، الذين يواجهون الموت يومياً من أجل نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال ونقلها إلى العالم. وأدان نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين في بيان جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحافيين الفلسطينيين، مستنكراً هذا الاعتداء السافر والمتعمد، الذي جاء في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطينيين.

وأشار المجلس إلى أن الاحتلال يمنع دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى قطاع غزة، في مسعى لطمس حجم جرائمه بحق الإنسان والحجر، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الحرب المدمرة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتمكين وسائل الإعلام من دخول القطاع لتغطية ما يحدث على الأرض. وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الزملاء الصحافيين والمصورين في قطاع غزة، الذين يواصلون أداء رسالتهم المهنية وسط ظروف كارثية، متمسكين بنقل جزء من حقيقة ما يجري إلى العالم.

من جانبها، دانت الأمينة العامة لحزب العمال رلى الحروب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن استهداف الصحافيين هو جريمة حرب بحسب القوانين الدولية. ولفتت الحروب إلى أن استهداف الصحافيين جاء بالتزامن مع خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، الأمر الذي يؤكد أن اغتيال الصحافيين هدفه التغطية