الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة
107 مشاهدة
رحبت الأحزاب والمكونات السياسية بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وثمنت ما تضمنه من موقف واضح وصريح يدعو إلى إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه من خلال عودة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ثكناتها السابقة خارج المحافظتين والخروج العاجل منهما وفق ترتيبات منظمة وتحت إشراف التحالف وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية المؤتمر الشعبي العام التجمع اليمني للإصلاح التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الحراك الجنوبي السلمي المشارك حزب الرشاد اليمني حزب العدالة والبناء الائتلاف الوطني الجنوبي حركة النهضة للتغيير السلمي حزب التضامن الوطني حزب التجمع الوحدوي اليمني اتحاد القوى الشعبية حزب السلم والتنمية حزب البعث العربي الاشتراكي مجلس حضرموت الوطني حزب البعث العربي الاشتراكي القومي مجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري أن هذا الموقف يمثل جوهر المعالجة المطلوبة في هذه المرحلة والمدخل الصحيح لاحتواء التصعيد ومنع فرض أي وقائع جديدة بالقوة لما لذلك من أثر مباشر في استعادة الأمن والاستقرار وحرصا على صون السلم المجتمعي وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية وجددت الأحزاب والمكونات السياسية تأكيد دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي لاحتواء الموقف ودعت المجلس الانتقالي إلى الاستجابة العاجلة وتغليب لغة العقل والحكمة وتهيئة المناخ لمعالجة القضية الجنوبية معالجة عادلة وشاملة وفقا لمخرجات الحوار الوطني واتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة وبما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن كما أكدت الأحزاب والمكونات السياسية أن الممارسات الأحادية وفرض الوقائع بالقوة تضر بعدالة القضية الجنوبية وتهدد مكتسباتها وقد تزج بها في مسارات إقليمية تعزلها عن محيطها وتقصيها عن أي معالجات أو استحقاقات سياسية قادمة وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الجنوبية بوصفها قضية عادلة ولها أبعادها التاريخية والاجتماعية وثمنت الأحزاب والمكونات السياسية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتواء التصعيد وإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي ودعم مسار الحل السياسي الشامل وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية على ضرورة الشروع في معالجات جذرية تضمن عدم تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا من خلال الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وسرعة تطبيق بنوده كاملة دون انتقائية أو تأخير وبما يحول دون أي تهديد للأمن والسلم الوطني أو الإقليمي وجددت الأحزاب والمكونات السياسية دعمها لكافة الجهود الرامية إلى توحيد الصف الوطني وتثبيت الأمن والاستقرار واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي
ارسال الخبر الى: