تعز الأحزاب تدين استهداف مقر الإصلاح والأخير يطالب بتسليم الجناة للعدالة

أدانت الأحزاب السياسية في محافظة تعز، الخميس، التفجير الذي استهدف بوابة مقر التجمع اليمني للإصلاح بتعز؛ وراح ضحيته ثلاثة قتلى وأحد عشر جريحًا، فيما طالب الإصلاح من الأجهزة الأمنية كشف ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

ووصفت الأحزاب السياسية، في بيان لها، التفجير بالعمل الإجرامي الجبان الذي استهدف “حزبا سياسيا يمارس نشاطه السياسي ما هو إلا وسيلة جبانة لاستهداف العمل السياسي بتعز”.

وذكر البيان: “إننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان فإننا ندعو الأجهزة الأمنية للتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية وكشف كل ملابساتها للرأي العام وحتى ينال مرتكبو هذه الجريمة جزاءهم العادل شرعاً و قانونا”.

بدوره، نعى الإصلاح في تعز “استشهاد القياديين في الحزب إبراهيم نعمان الشراعي، ومحمد عبد الله سعيد المغلس، اللذين قتلوا في التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر الحزب، في جريمة وصفها بالبشعة.

وطالب الإصلاح، في بيانه، الأجهزة الأمنية بسرعة كشف ملابسات الجريمة، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

السلطة المحلية التابعة للرئاسي في تعز هي الأخرى، أدانت التفجير الذي استهدف مقر الإصلاح، مشيرة إلى أنها باشرت التحقيق بالحادثة لكشف ملابسات الجريمة.

ورفعت حادثة استهداف مقر الإصلاح مستوى القلق في الأوساط السياسية والشعبية بمحافظة تعز من مغبة انزلاق المدينة إلى دوامة الصراعات والتصفيات التي تعصف بقوى ومكونات الرئاسي.