الأجهزة صممت وجمعت في إسرائيل أسرار اختراق بيجر حزب الله تتكشف
٣٤ مشاهدة
وأكد مسؤولون أمنيون وسياسيون ودبلوماسيون إسرائيليون وعرب وأمريكيون أن الحزب اللبناني اشترى 5 آلاف جهاز في فبراير الماضي ووزعها على مقاتليه من المستوى المتوسط وعناصر الدعم، بعد أن أعجب بالتصميم التايواني الجديد، AR924، الذي يتمتع بميزات مقاومة الماء وبطارية ضخمة الحجم يمكن أن تعمل لأشهر دون شحن، فضلا عن صعوبة تعقبها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن الميزة الأكثر شراً في تلك الأجهزة والتي لم تتكشف إلا بعد تفجيرها يوم 17 سبتمبر، تكمن في أن عملية فك التشفير المكونة من خطوتين تجبر حامل الجهاز على حمله بيديه.
وأفصحت المصادر أن خطة التفجير بدأت في مقر الموساد وشارك فيها مجموعة من العملاء والمتواطئين غير المعتمدين في بلدان متعددة.
واعتبرت أن هذا الهجوم لم يدمر صفوف قيادة حزب الله فحسب، بل شجع إسرائيل على استهداف وقتل زعيمه حسن نصر الله، إذ أقنعت تلك الضربة الزعماء السياسيين في إسرائيل بأن حزب الله يمكن أن يصبح في موقف حرج، وأضعف بشكل كبير، إذ ما استتبع هجوم البيجر بغارات جوية عنيفة على معاقله، واغتيال زعيمه.
وكشفت المصادر أن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، وعمل الموساد لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين.
وبدأ الموساد في إدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ نحو عقد من الزمان، لكنهم اكتفوا حينها بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية هذه إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.
وأكد مسؤولون مطلعون أنه قبل أشهر قليلة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على