ما الآثار الاقتصادية لـ الإغلاق الأميركي

29 مشاهدة

وتتباين تقديرات المحللين بشأن مدى الضرر الاقتصادي، إذ يرى بعضهم أن الأثر المباشر محدود ومؤقت، في حين يحذر آخرون من أن الارتباك الذي يصيب خلال قد يعمّق حالة الضبابية التي يعيشها أصلاً. ويؤكد خبراء أن هذه الفترة الحساسة، التي تتزامن مع تباطؤ التوظيف وصعوبة احتواء ، تزيد من هشاشة التوازن الاقتصادي وتحد من قدرة صناع القرار على تقييم المسار الصحيح للسياسات النقدية والمالية.

كما يلفت اقتصاديون إلى أن الإغلاق الأخير لا يُقاس فقط بما سببه من توقف إداري أو تأخير في الرواتب، بل بما يتركه من أثر نفسي طويل المدى على الأسواق، حتى بعد توقيع لإنهاء الإغلاق. فالمخاوف من تكرار هذه الأزمات تضعف ثقة المستثمرين في استقرار السياسة المالية الأميركية، وتفتح الباب أمام مزيد من التقلبات، سواء في الداخل أو عبر النظام المالي العالمي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على قوة الدولار واستقرار الاقتصاد الأميركي.

  • وقع ، مساء الأربعاء، على مشروع قانون تمويل لإنهاء في تاريخ الولايات المتحدة.
  • وافق في وقت سابق من مساء الأربعاء على الإجراء الذي من شأنه تمويل العمليات الحكومية حتى نهاية يناير بأغلبية 222 صوتا مقابل 209 أصوات.
  • قال ترامب قبل التوقيع على مشروع القانون في بالبيت الأبيض لإعادة فتح الحكومة بعد 43 يوما: لقد حاول الديمقراطيون ابتزاز بلادنا.
  • كان الديمقراطيون قد عرقلوا تمرير مشروع قانون التمويل حتى يوم الأحد، عندما وافقت كتلة من كتلة الحزب في على دعم تدبير تمويل جديد في تلك الغرفة، على الرغم من أنه لا يتضمن تمديد الاعتمادات الضريبية لقانون الرعاية الميسرة.

مدى الضرر

في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه

  • من الصعب تحديد مدى الضرر الذي ألحقه الإغلاق بالاقتصاد الأميركي.
  • من المرجح أن يكون التأثير مؤقتاً في الغالب.
  • لكن الإغلاق سيترك ضباباً في البيانات في وقت غير مؤكد (تسوده حالة من عدم اليقين) بالنسبة للاقتصاد.

ويشير التقرير إلى أن أطول إغلاق حكومي مُسجَّل أثّر على الاقتصاد سلباً. لكن الآثار المُدمِّرة للإغلاق، بالإضافة إلى اضطرابات البيانات التي نتجت

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح