خبير اقتصادي يكشف أبرز اسباب التعافي الاقتصادي في المحافظات المحررة
52 مشاهدة

جاء ذلك في حديث الداعري لبرنامج المؤشر على قناة عدن الفضائية وهذا ابرز ما جاء فيه :
- استقرار سوق الصرف وتحسن قيمة العملة المحلية، جاء نتيجة سلسلة من الخطوات والتوجهات الحكومية الجادة لانقاذ الاقتصاد الوطني، تزامنا مع المعالجات المصرفية والإجراءات التصحيحة والقرارات العقابية الصارمة للبنك المركزي بحق المضاربين بالعملة وإغلاق وسحب تراخيص أكثر من 50 شركة ومنشأة صرافة مخالفة ومازال العدد مرشح للزيادة.
- الإصلاحات الاقتصادية والمعالجات المصرفية مدعومة بقوة من المجتمع الدولي والدول الرباعية التي تتابع عن كثب كل الخطوات الوطنية الجارية لتعزيز نجاح الإصلاحات الاقتصادية الحكومية وحماية استقرار العملة من أي محاولة للعبث أو العودة نحو المضاربات، باعتبار ذلك سيشكل انتكاسة وطنية شاملة لا يمكن لليمن أن يتعافى بعدها، ولا يمكن لأي طرف محلي أو مكون سياسي أن ينجو من مخاطرها ومألآتها المهددة أيضا للاقليم والأمن الدولي، بحكم موقع اليمن.
- الإصلاحات الاقتصادية والمعالجات بدأت بنقل البنوك لمقراتها الرئيسية من صنعاء هربا من العقوبات الامريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ثم قرار نقل جمعية البنوك إلى عدن وانتخاب هيئة إدارية جديدة لهآ، تلاها نقل المقر الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع المصرفية من صنعاء لتكمل بذلك بنية القطاع المصرفي في عدن وبما مكنه بعدها من تحديد قيمة صرف للريال السعودي لأول مرة منذ نقل عملياته من صنعاء عام ٢٠١٦م، تزامنا مع تشكيل الحكومة للجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات برئاسة محافظ البنك المركزي لتمويل التجار المستوردين بالعملة الصعبة بسعر الصرف الجديد لاستيراد ٢٥ سلعة رئيسية وذات أهمية، مرورا بضبط السوق المصرفية ومعاقبة العشرات من الصرافات المخالفة وإغلاق مقرات بعضها، وصولا إلى استقرار قيمة العملة الوطنية بشكل حقيقي ملموس للاسبوع التاني ولأول مرة منذ عدة سنوات وبشكل يشبه المعجزة لدى الكثير، بعد نزول الفرق الميدانية لوزارة الصناعة والتجارة واللجان المجتمعية لضبط
ارسال الخبر الى: