كاتب غربي ترامب يدفع اقتصاد اليمن بأكمله إلى السقوط الحر ويحكم بالإعدام على ملايين الأبرياء ترجمة خاصة
حذر كاتب غربي من تصيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية أجنبية لما له من تداعيات إنسانية فظيعة على المدنيين.
وقال الكاتب دانييل لاريسون في تحليل نشرته شبكة يونوميا المتخصصة في الأبحاث والدراسات، وترجمه للعربية الموقع بوست إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة.
وأضاف كما كان متوقعًا، بدأ ترامب عملية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، كما أنه يلاحق دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأفاد أن وصف الحوثيين بالإرهابيين من شأنه أن يلحق ضررًا هائلاً بالسكان. مشيرا إن العقوبات التي تأتي مع هذا التصنيف تهدد بشل الاقتصاد، وعرقلة التحويلات المالية، ومنع تسليم المساعدات الإنسانية. ولهذا السبب أدانت منظمات المساعدات الإنسانية التصنيف في المرة الأولى، ولهذا السبب تدينه مرة أخرى الآن.
وقال كانت آخر مرة وضع فيها ترامب الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في نهاية ولايته الأولى. كانت واحدة من طلقات بومبيو الوداعية لخلق مشاكل للإدارة القادمة.
وأردف الآن نحن ننظر إلى وضع أكثر خطورة حيث من المرجح أن يظل هذا القرار ساري المفعول لمدة أربع سنوات على الأقل.
وقال لقد أصدر ترامب للتو حكم الإعدام على عدد لا يحصى من الأبرياء في اليمن حتى يبدو أكثر صرامة من بايدن. وكما حذر بول في بيانه، فإن التصنيف من شأنه أن يدفع اقتصاد البلاد بأكمله من الأزمة إلى السقوط الحر.
وحسب التحليل فإنها كانت هناك مؤشرات لبعض الوقت على أن ترامب سيواصل مرة أخرى سياسات متشددة في اليمن. وهذا يتفق مع دعمه غير المبرر لحرب التحالف السعودي خلال ولايته الأولى واستخدامه القاسي للعقوبات الواسعة النطاق في العديد من أنحاء العالم. كما طالب الصقور الذين يشكلون فريق الأمن القومي بإعادة التصنيف لفترة طويلة. في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت من أن ترامب سيتحرك لإعادة تصنيف الحوثيين:
وتابع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على