افتتاح مطار المخا يثير التساؤلات لدى اليمنيين خدمة عامة أم أجندة إماراتية

أشعلت تدشين أول رحلة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار المخا، (غرب تعز)، مؤخراً جدلاً واسعاً بين أوساط اليمنيين في فضاء التواصل الاجتماعي والنقاشات العامة.
والأحد دشنت الشركة أول رحلة لطيران اليمنية من المطار حيث نقلت العميد، طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ما يسمى بالمقاومة الوطنية المدعوم إماراتيا، إلى البرازيل لحضور قمة المناخ العالمية.
وأثار هذا الافتتاح العديد من الاسئلة عن دوره المستقبلي، وتبعيته، خاصة أن تمويله جاء من دولة الإمارات المعروفة بأجندتها المشبوهة في اليمن والمنطقة، ويتبع إشراف طارق صالح الذي حوّل المخا لمدينة مغلقة يحكمها.
ويشكك اليمنيون من الأهداف الخفية للمشاريع التي تمولها الإمارات في بلادهم باسم التنمية، ومطار المخا أحد أبرز تلك المشاريع، إلى جانب المطارات العسكرية التي شيدتها سابقا في جزر سقطرى وعبدالكوري وميون وزقر.
وتعليقا على ذلك قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المطار أُنشيء فقط لغرض التهريب وتيسير الجريمة المنظمة وترسيخ قدم اضافية لدويلة الإمارات في الساحل التهامي، بعيدا عن الشفافية ورقابة الدولة.
وأضافت الاحتلال البريطاني جاء إلى عدن ومعه خرائط ومقاييس، وبنى ميناء، ومصفاة، وصفين من البنايات في المعلا، وأنظمة مجاري، ونوادي، كل ذلك لخدمة جنوده وموظفي شركة الهند الشرقية، لم ينسَ أن يدفع رواتب للسلاطين، وترك السلطنات والمحميات كما هي، غبرا دبرا. حد وصفها.
وتابعت وبعد 130 عامًا، خرج البريطانيون، والسلطنات غبرا دبرا، هذا الاحتلال البريطاني بجلالة قدره وتقدم دولته، أما الاحتلال اليوم، فهو دويلة من وكلاء الوكلاء.
وأردفت كرمان يحكم من بعيد عبر أدواته، وبعد عشر سنوات: عدن بلا كهرباء، ويتباهى جنديهم طارق بمهبط مزفلت سموه “مطار المخا” أُنشيء فقط لغرض التهريب وتيسير الجريمة المنظمة وترسيخ قدم اضافية لدويلة الإمارات في الساحل التهامي، بعيدا عن الشفافية ورقابة الدولة.
من جانبه تساءل الكاتب الصحافي أحمد الشلفي بالقول: مطارٌ يُفتتح في منطقةٍ خارج سيادة الدولة، ودون خضوعٍ لأحكامها، ماذا يعني؟ وهل افتتاحيته من أجل عيون الركاب مثلا؟!
وقال يعني سلاحًا مشبوهًا، وتهريبًا بكل أنواعه، وتجارةً بالبشر، وخاصةً
ارسال الخبر الى: