عام على اغتيال نصر الله فراغ يصعب ملؤه
تمرّ الذكرى الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
الصورة alt="حسن نصر الله"/>الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
حسن نصر الله، الأمين العام الثالث لحزب الله اللبناني، خلف الأمين العام عباس موسوي، تولى نصر الله منصبه في 16 فبراير/ شباط 1992 بعد اغتيال إسرائيل موسوي، وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2024 أعلنت إسرائيل عن اغتيال نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. على وقع مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية وتنفيذها سلسلة هجمات لاغتيال عناصر وقادة في الحزب بهدف تدميره عسكرياً وقطع الطريق أمام تمكينه من إعادة بناء قوّته. لا يزال الحزب، منذ اغتيال نصر الله يرمّم وضعه الداخلي، خصوصاً أن التباينات والخلافات في المقاربات في صفوفه بدأت تظهر إلى العلن.وكان الظهور الأخير لنصر الله يوم 19 سبتمبر/أيلول 2024، حين ألقى خطاباً خُصّص للتطرق إلى تفجيرات البيجر واللاسلكي في 17 و18 سبتمبر 2024. أقرّ نصر الله خلال الخطاب بتعرّض الحزب لضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخه، متوعداً في المقابل إسرائيل بـحساب عسير. وأكد أن مستقبل المعركة أيام وليال وأسابيع وشهور وقد تكون سنوات، فهي طويلة مع الكيان، لكن أفقها واضح. ومساء يوم الجمعة في 27 سبتمبر 2024، وبينما كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يهدّد من نيويورك بهزيمة حزب الله، هزّت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة انفجارات عنيفة، ليتبيّن لاحقاً أنّ الهدف كان نصر الله.
/> أخبار التحديثات الحيةلاريجاني يشارك السبت بإحياء ذكرى نصر الله ويعقد لقاءات في بيروت
شكّل نبأ اغتيال نصر الله صدمة كبيرة في لبنان. ومع هذا، حرص حزب الله على مواصلة عملياته العسكرية اليومية باستهداف مواقع جيش الاحتلال وتجمعاته، وذلك في وقت كان لا يزال يتعرّض فيه قادته للاغتيال، أبرزهم عضو المجلس المركزي نبيل قاووق، والقيادي علي عبد المنعم كركي. جاء ذلك قبل أن يعلن الحزب في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 إطلاق عمليات لبّيك يا نصر الله، التي استهدفت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد
ارسال الخبر الى: