اغتيال أم مواجهة بالسلاح كيف استشهد محمد الضيف وقادة القسام حماس تجيب
في تأكيد جديد على صلابة موقفها، شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن استشهاد عدد من قياداتها جاء خلال معارك ميدانية ضمن عملية طوفان الأقصى، وليس نتيجة عمليات اغتيال، وفق ما صرح به الناطق باسم الحركة، حازم قاسم.
وفي حديثه مع قناة الجزيرة مباشر، أوضح قاسم أن إعلان استشهاد القيادات جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الفرق المختصة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا رغم هذه الخسائر.
وأضاف قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يتوهم أن الاغتيالات ستضعف حماس وتؤثر على أدائها، لكن ذلك لم يحدث، إذ استمرت العمليات الميدانية والمقاومة حتى اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأكد متحدث حركة حماس، أن الحركة لا تزال متماسكة وقادرة على تعويض خسائرها، مما يثبت أن المقاومة مستمرة رغم التحديات، وأن استشهاد القادة لن يثنيها عن مواصلة طريقها.
أبو عبيدة والبيان التاريخي
وفي السياق أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استشهاد قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف -أبو خالد-.
وأفاد أبو عبيدة في بيان متلفز بثته الكتائب قبل دقائق بارتقاء كلًا من:- مروان عيسى، وغازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورافع سلامة القيادات الميدانية بكتائب القسام بعد معارك شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
وجاء في كلمة أبو عبيدة ما يلي:-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون، وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم.
الحمد لله رب العالمين الذي اتخذ الشهداء فنصرهم واصطفاهم وبشّر بهم من خلفهم.
وصلى الله على نبينا المجاهد الشهيد، الذي قال: والذي نفسي بيده لوددت أني أقاتل في سبيل الله فأُقتل ثم أحيا فأُقتل ثم أحيا فأُقتل.
وبعد،
يا أبناء شعبنا العظيم، يا شعب الشهداء ومصنع الرجال والأبطال، يا مجاهدينا ومقاومي شعبنا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على