اغتيال قيادات الحوثيين إسرائيل تنفذ هجوما غير مسبوق بصنعاء ويسمى البيجر الثالثة

يافع نيوز – إرم
كشفت مصادر استخباراتية وعسكرية إسرائيلية، السبت، عن معلومات جديدة حول هجوم وصف بـ”غير التقليدي” استهدف اجتماعًا لقيادات ميليشيا الحوثيين في صنعاء.
ووصف محللون إسرائيليون العملية بأنها “البيجر الثالثة”، في إشارة إلى العمليات السابقة ضد حزب الله، مؤكدين أن التشابه يكمن في دقة التخطيط والتنفيذ وليس في نوعية الأسلحة.
وحسب صحيفة “معاريف”، جاء الهجوم كرد مباشر على تطوير الحوثيين لصاروخ “انشطاري” جديد، ما أربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية ودفع سلاح الجو لفتح تحقيق عاجل لمواجهة هذا التحدي النوعي.
العملية وأبعادها
الهجوم الذي نفذ الخميس كان على بعد أكثر من ألفي كيلومتر عن إسرائيل، ما يجعل العملية أكثر تعقيدًا مقارنة بعمليات سابقة، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن العملية كانت مهددة بالإلغاء في اللحظات الأخيرة، حيث كانت الطائرات مجهزة بأطنان من القنابل لكنها كانت تنتظر الضوء الأخضر لاستهداف اجتماع حكومة الحوثيين في مبنى سري بصنعاء.
ووفقًا للتقارير، حضر الاجتماع معظم وزراء الحكومة الحوثية، بينهم وزراء الدفاع والداخلية ورئيس الأركان، الذين يشكلون القيادة العسكرية والسياسية للميليشيا. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تتحرى نجاح الهجوم في القضاء على وزير الدفاع محمد العطافي ورئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري.
تنسيق استخباراتي دقيق
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الطائرات الهجومية نفذت الهجوم بعد تأكيد المخابرات وجود المستهدفين في المبنى، مع مراقبة دقيقة طوال الطريق لضمان نجاح العملية. وتم إسقاط عشر قنابل تزن كل واحدة منها طنًا من المتفجرات.
وأكدت المصادر أن نجاح العملية جاء نتيجة جهود عملاء محليين تم تجنيدهم مؤخرًا، فيما أشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية قد تكون أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحوثيين وعدد من الوزراء وربما رئيس الأركان، رغم نفي الحوثيين ذلك.
وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لاحتمال رد انتقامي من اليمن، بناءً على تقييم الوضع الراهن وليس تحذيرًا استخباراتيًا مسبقًا.
وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي: “نفذنا هجومًا كبيرًا ضد
ارسال الخبر الى: